علم من مصادر عليمة، أن إحدى الضيعات الفلاحية، التي تقع في ملكية أحد الحقوقيين البارزين الذين ينشطون في الرباط و ضواحيها، قد اهتزت على وقع فضيحة من العيار الثقيل، و ذلك بعدما اكتشفت زوجة هذا الأخير خيانته لها، بعدما داهمت الضيعة بينما كان برفقة بائعة هوى نقلها على متن سيارته لقضاء ليلة حمراء بعيدا عن ضوضاء المدينة.
و حسب ذات المصادر، فان الحقوقي المعني بالأمر و الذي ظل منذ زمن بعيد، يرافع مدافعا عن الحريات و عن حرية المرأة و مناهضة تعنيفها و خيانتها، لا يتورع في إسداء النصح للشباب بالتمسك بالأخلاق و المبادئ والابتعاد عن كل ما من شانه أن يخلق لهم مشاكل هم في غنى عنها.
لكن الحقوقي المذكور الذي يدعي الاستقامة باغتته زوجته و هو في حضن بائعة هوى كان قد اصطحبها إلى ضيعته بعيدا عن الأعين و ذلك من أجل ممارسة الرذيلة ، في ليلة شاءت الأقدار أن يقع في شباك الزوجة المسكينة، بعدما ظل يخدعها طيلة سنوات.
مصادرنا أكدت على أن الحقوقي المعروف، و الذي ستؤثر عليه هذه الواقعة لا محالة إذا ما تداولتها وسائل الإعلام، قد تمكن من الإفلات من بين يدي زوجته، قبل وصول العناصر الأمنية، و ذلك بعدما ساعده حارس الضيعة على الهروب رفقة خليلته بطريقة ماكرة، فيما ظلت الزوجة تبكي بعين المكان من هول الصدمة.
عذراً التعليقات مغلقة