يسود قلق كبير في الجزائر بعدما صادرت صواريخ ستينغر في الحدود مع ليبيا، بينما كانت ترسانة الرئيس المغتال معمر القذافي روسية.
ونجحت الجزائر فجر الجمعة في قتل ثلاثة متطرفين واستعادة ست منظومات من صواريخ ستينغر الأمريكية المضادة للطائرات على الحدود مع ليبيا بسبب حالة الاستنفار التي تعرفها الحدود المشتركة بعد هجوم “الدولة الاسلامية” على بلدة بنقردان التونسية التي خلفت أكثر من خمسين قتيلا.
ونقلت جريدة “الشروق” الجزائرية اليوم الأحد اندهاش المراقبين للعثور على صواريخ ستينغر لأن ترسانة القذافي كانت سوفياتية وروسية ولم يكن يشتري السلاح الأمريكي بسبب الحظر.
وتذهب التفاسير الى اعتبار الأمر بالخطير جدا، وهناك فرضيات كثيرة أبرزها نجاح القذافي في شراء هذه الصواريخ من السوق السوداء أو عبر دولة ثالثة، وهي فرضية ضعيفة بسبب حرص الولايات المتحدة على تتبع هذا النوع من الصواريخ.
وتشير فرضية أخرى الى نجاح دولة خليجية التي تسليح المعارضة عند بدء الانتفاضة ضد القذافي في (فبراير) 2011 بأسلحة متطورة ومنها صواريخ ستينغر.
وتنقل الجريدة آراء مجموعة من الخبراء منهم من مر من المخابرات، يعبرون عن قلقهم الكبير من وصول أسلحة مثل هذه الى الأراضي الجزائرية، ولا يستبعدون وجود مخطط حقيقي لضرب الجيش الجزائري.
ويشير الخبراء الى سهولة معرفة الدولة التي اقتنت هذه الصواريخ لأنها تحمل رقما تسلسليا.
وأسقط هذا الصاروخ 270 طائرة بين مقاتلة وصغيرة وطائرات مروحية منذ بدء استعماله في الحروب سنة 1981، وهو غير مكلف ماديا ويحتاج الى شخصين لتشغيله.
عذراً التعليقات مغلقة