كشفت مصادر مطلعة أن فرق القوات المسلحة الملكية المرابطة في الصحراء تجمعت خلف الجدار الأمني، بالتزامن مع عملية إعادة هيكلته تماشيا مع مستجدات الوضع، خاصة إثر اقتحام دبابات بوليساريو ليلة الاثنين الأخير، للمنطقة العازل المقابلة، التي يمنع دخول السلاح إليها حسب مقتضيات بروتوكول وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين سنة 1994.
وأوضحت مصادر يومية “الصباح” أن التحركات الاستفزازية نحو خطوط إطلاق النار جاءت بعد لقاء قمة جمع قيادة الجبهة مع الوزير الأول الجزائري، وذلك في غياب محمد عبد العزيز، زعيم بوليساريو، الذي تتضارب الأنباء حول دخوله في غيبوبة وصفت بأنها موت سريري.
عذراً التعليقات مغلقة