استنكر عدد من الصحافيين بجهة سوس ماسة ما أسموه الممارسات الهجينة والسلوكيات المنحرفة لمن يدبر مهرجان تفاوين بتافراوت ، وأكدوا أن هناك ممارسات يمكن وصفها “بالممارسات الدنيئة والانتقائية” يقوم بها المكلفون بالتواصل بمهرجان تفاوين لهذا ، وتسألوا عن دورهم تجاه الصحافيين الجهويين، ومسؤولي الجرائد الإلكترونية بالجهة.
حيث عمدوا من خلال تصرفهم إلى عدم تمكينهم من اعتمادات تغطية مهرجان ، بدعوى عدم توفير إدراة المهرجان أماكن الإيواء للصحفيين، في الوقت الذي يتعاملون فيه ب”الزبونية والمحسوبية” مع البعض الآخرو خاصة بعض الغرباء عن الميدان حيث يتم تسليمهم اعتمادات “بادجات بالجملة” دون التأكد من هويتهم.
واعتبر الصحافيون المنهجية المعتمدة لدى المكلفين بالتواصل بالمهرجان بعيدة عن الاحترافية في ظل اعتماد المحسوبية والزبونية والولاءات والعلاقات الشخصية بعيدا عن أية معايير موضوعية، معتبرين إقصاءهم بمثابة ضريبة الاستقلالية والمهنية في العمل ورفضهم لكل السلوكات التي تسيء للعمل الصحفي.
عذراً التعليقات مغلقة