قرر حزب “الأصالة والمعاصرة”، توجيه مذكرة إلى الملك محمد السادس، بشأن تعديلات دستورية تتعلق بالمسلسل الانتخابي.
وأوضح “البام” في بلاغ له، أنه على إثر اجتماع مكتبه السياسي، يوم أمس الأربعاء 19 أكتوبر 2016، قرر الحزب إعداد مذكرة ترفع إلى النظر السامي للملك محمد السادس، وذلك بعد نقاش أعضاء المكتب السياسي “لما أبرزته الممارسة من حدود بعض المقتضيات الدستورية عند إعمالها وكذا الحاجة إلى تأطير دستوري لجوانب من الممارسة السياسية تفاديا لبعض حالات الفراغ المعياري”.
وذكر حزب “الجرار”، بخطورة الخطاب السياسي المستعمل من قبل بعض الأحزاب ومخاطره على الاختيار الديمقراطي، وكذا قضية استعمال الرأسمال الرمزي للدين الإسلامي في الاستحقاقات الانتخابية وآثاره السلبية على المدى القصير والمتوسط، وهو ما يعني أن المذكرة المرفوعة للملك ستتضمن أيضا نقطة استعمال الخطاب الديني في الانتخابات، وبالتالي التنصيص دستورياً على منعها حتى يضمن القانون مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الفرقاء السياسيين.
هذا، وجدد حزب “الأصالة والمعاصرة”، موقفه بشأن التحالفات السياسية، مؤكداً أنها “لن تكون إلا مع الأحزاب التي تتقاسم مع حزب الأصالة والمعاصرة نفس المرجعية والمشروع الديمقراطي الحداثي”، كما أكد أعضاء المكتب أن هذا الموقف ثابت ووقع التعبير عنه رسميا مباشرة بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية التي حقق فيها الحزب انتصارا سياسيا.
عذراً التعليقات مغلقة