هاجم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بتيزنيت “سيدي صيلى ” عقب أشغال الجلسة الثانية من دورة أكتوبر العادية 2016 للمجلس الجماعي لتيزنيت والمخصصة للدخول المدرسي بمدينة تيزنيت” بعض أعضاء المجلس الجماعي لتيزنيت المنتمون لسلك التربية الوطنية بالإقليم حيث صرح ”سيدي صيلي” أن أعضاء المجلس الذين يزاولون مهنة التدريس مُقصرين في أعمالهم حيث يستغلون العضوية داخل المجلس من التغيب المستمر عن العمل .
وأشار المدير الإقليمي إلى أنه من أجل التغيب عن العمل لحضور دورات المجلس يجب منالأستاذ تحرير طلب ترخيص للمديرية الاقليمية للتعليم قبل ثلاثة أيام من انعاد الدورة ، مبرزا أن هناك من يتغيب بصفة غير قانونية وذلك من أجل حضور اجتماعات اللجن الجماعية وهو ما لايخوله لهم القانون .
واعتبر المدير الاقليمي أن هذه الممارسات تؤثر سلبا على تحصيل المتعلمين، واضاف أن الميثاق الجماعي قابل للتجديد موجها رسالة للمستشارين ” ان حجم ثمتليتكم للساكنة بنفس حجم مسؤوليتي على اولاد الشعب واللجان الدائمة كاينا فقط في الامم المتحدة ولاتنعقد الا مابين الفينة والأخرى ”
وفي معرض ردود بعض هؤلاء الأعضاء على اتهامات المدير الإقليمي ، أشار العضو عن حزب الورةدة إبراهيم أضرضور” أن لولا رجال التعليم لما وصل المغرب إلى ما وصل إليه من الديموقراطية ”
بدوره اعتبر الطيب نافع العضو عن التقدم و الاشتراكية ورئيس لجنة المرافق و التجهيزات العمومية و الخدمات أن القانون يقول شيء والإدارة تقول شيء آخر فيما يخص التغيب لحضور الدوارت واللجن
أما الناجم كوغرابو استغرب لخطاب النائب الاقليمي لوزراة التعليم ب”” أننا جئنا لنساءل المدير الإقليمي فإذا به يشتكي علينا.”
نزهة اباكريم افتتحت مداخلتها بانه لم يعد يحق لاحد منا ان يحاول نبش الجوانب الايجابية في منظمومتنا التربوية بعد ان اقرت اعلى سلطة في البلاد انه في وضعية كارثية ، واقترحت البحث عن حلول للتخفيف من الساعات للاساتذة الممارسين للفعل الجماعي.
عذراً التعليقات مغلقة