قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، أثناء كلمته بصفته أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، أمام اللجنة الوطنية للحزب، يوم 5 نونبر المنصرم، أنه “.. كانت هناك مناورات مباشرة بعد إعلان نتائج الانتخابات، حيث البيان الأول كان في “التوحش”، والبيان الثاني شيئ آخر، ثم المصالحة، وبعده الإصلاحات الدستورية، والآن.. المشروع بالنسبة لي انتهى..”، يقصد مشروع حزب الاصالة والمعاصرة.
وأضاف بنكيران ” عندما عينني جلالة الملك كنا في أزمة سياسية، ونحن لا زلنا في أزمة سياسية، فالأحرار استقال رئيسهم، ولأنهم كانوا معي في الأغلبية كان يجب أن أنتظرهم..، لكن تفاجأت بالإخوان في حزب الاحرار هم معطوبون ومع ذلك اتوا معهم بالاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية يقولون أنهم لا يستطيعون اتخاذ قرارا بعيدا عن الاحرار، وانا لا أريد إحراج أحد..”.
وأضاف بنكيران ” الدرس الذي خرجت به في هذه الانتخابات هو ضرورة احترام إرادة الشعب، ومن المهم أن نشكل الحكومة، ولكن قد نستطيع تشكيلها وقد لا نستطيع، ولكن هناك أمر لن أقبل به، وهو أنني لن اقبل أن يهين احد ما كيفما كان إرادة المواطنين، ويتصرف كرئيس للحكومة، وليس أنا، هذا أمر غير مقبول..وما أراه أن إرادة المواطنين لا تساوي شيئا عند بعض الجهات”.
عذراً التعليقات مغلقة