شباط: الهواتف والضغوط وراء انقلاب الخونة ضدي

الوطن الأن31 ديسمبر 2016آخر تحديث :
شباط: الهواتف والضغوط وراء انقلاب الخونة ضدي

استغرب الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط ، من الذين تبرؤ من بلاغ الحزب رداً على وزارة الخارجية، وهم عمر حجيرة، رئيس المجلس الوطني للحزب، وعضوي اللجنة التنفيذية، كريم غلاب وياسمينة بادو.
كما استغرب توقيعهم على بيان يطالب بإقالته، رغم موافقتهم على بلاغ اللجنة التنفيذية للحزب، الذي تضامن معه ضد وزارة الخارجية المغربية، عقب “الأزمة التي تسببت فيها تصريحاته بين المغرب وموريتانيا”.
وقال شباط، الذي لم يتردد في وصف المنقلبين ضده بـ”الخونة”، أمام أعضاء المجلس الوطني قبل قليل، إن “الإنسان يجلس معك ويطلب الرد ويوافق على البيان، وبعد ذلك تحركت الهواتف والضغوط..صحيح أننا مؤمنون جميعا، لكن المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف”.
إلى ذلك، أكد شباط أنه لا يتوفر على معامل أو ضيعات فلاحية، نافياً في الوقت ذاته حمله للجنسية الإسبانية، كما نشرت إحدى الجرائد.
واعتبر شباط أن اتهامه بحمل الجنسية الإسبانية، يأتي في ظل حملة التشكيك في وطنيته، تمهيداً للتشكيك في وطنية حزب الاستقلال. على حد قوله.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة