تحل الذكرى السادسة لحركة 20 فبراير المجيدة ولازالت ساكنة تزنيت تعيش اوضاع اجتماعية مزرية نتيجة تدني الخدمات الاجتماعية (الصحة‚ السكن ‚التشغيل‚ التعليم‚ الامن …) على غرار باقي سكان مناطق المغرب المهمشين بسبب السياسات التي ينهجها المسؤولين المتدخلين في جميع القطاعات الاجتماعية بالمدينة والتي ادت في الآونة الاخيرة الى احتقان شعبي غير مسبوق (مسيرات ضد الحكرة. اعتصامات المعطلين. احتجاجات الباعة المتجولين ….)
وعلى اثر مقتل الطفل احمد نتيجة تعرضه لعضة كلب مسعور صاحبه اهمال طبي الشيء الذي كشف عن ضعف الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي بالمدينة ̨وعلى اثره تم تأسيس التنسيقية المحلية للدفاع عن الخدمات الاجتماعية من اجل صون كرامة الساكنة واحقاق العدالة الإجتماعية و عودة الحراك الاجتماعي بالمدينة.
نعلن للراي العام ما يلي:
*تحميل المسؤولية في مقتل الطفل احمد لكل المتدخلين في القطاع الصحي بالمدينة
*مطالبتنا للمسؤولين بتحسين الخدمات الصحية بالمستشفى الاقليمي ̨وكذا العمل على حل المشاكل الاجتماعية بالمدينة
*دعمنا للتنسيقية المحلية للدفاع عن الخدمات الاجتماعية في نضالاتها ومطالبها.
*مشاركتنا في تخليد الذكرى السادسة لحركة 20 فبراير .
*دعوتنا لكل الاطارات السياسية̨ النقابية˛ الحقوقية والنقابية لدعم كل الحركات الاحتجاجية الاجتماعية بالمدينة.
عاشت الجمعية الوطنية اطارا صامدا ومناضلا
عذراً التعليقات مغلقة