صرح عبد القادر اعمارة، وزير الطاقة والمعادن السابق، ردا على اتهامه بالسكن في شقة تعود لملكية شركة من شركات عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري.
وهاجم ‘اعمارة’ القيادي بحزب ‘العدالة والتنمية’، الصحافي ‘توفيق بوعشرين’ ناشر صحيفة ‘أخبار اليوم’، التي نشرت الخبر، دون تسميته، واصفاً اياها بـالصحيفة الصفراء”.
وأضاف ‘اعمارة’ الذي خرج عن صمته، حول موضوع الشقة التي ضل يقطن بها طيلة عام دون أداء السومة الكرائية، أن “الخبر عابر في صحافة صفراء”، وتابع القول ان “توجهي للسكن في تلك الشقة جاء بطلب من مدير الشركة التي اشترى منها شقة، وهي الشركة التي لم تلتزم بالوقت المحدد لتسليم الشقة”.
ونشرت البوابة الرسمية للحزب الاسلامي، اعترافات ‘اعمارة’ وثنائه على ‘أخنوش’ واصفاً اياه بـ’الرجل المعقول’.و نفى وزير الطاقة والمعادن السابق والقيادي بحزب “البيجيدي”، عبد القادر اعمارة، بعدما وقع عقد اقتناء شقته، أن يكون لأخنوش الأمين العام لحزب ‘التجمع الوطني للأحرار’ استثمارات تجمعهما، كما سبق للصحيفة اياها، أن نشرت.
وأكد ‘اعمارة’، عدم تواجد أي شبهة لتضارب المصالح بينه و بين أخنوش، مُشدداً على أنه ‘يعتز بالصداقة التي تربطه بأخنوش منذ سنة 2002’.وقال ‘اعمارة’ على متن تصريحاته : “أنا أنتمي لمدرسة عنوانها الأكبر هو الانصاف، لذلك أقول أن أخنوش رجل معقول وهذا ما لمسته منه طوال معرفتي به”.
وفي نفس السياق أضاف اعمارة أن، “الذين يربطون أخنوش واعمارة كوزيرين أحدهما بالاضافة الى وظيفته الوزارية، من أجل تشييد صرح من الاقتراء عنوانه “تبادل المصالح”، لاسباب لا يعلمها الا هم، خصوصا في هذا التوقيت المحسوب بدقة، حيث بعيش البلد وضع الانحباس السياسي، لا يستطيعون وضع العلاقة بين “.الرجلين، بعيدا عن ميزان المؤامرات جدير بالذكر أن اعمارة سبق وكشف أنه استشار بنكيران وأخنوش حول اقتناء الشقة التي أساءت الكثير من الجدل.
وحول شقته، التي أثارت الجدل، قال ‘اعمارة’: “اتصل بي مدير الشركة، واعتبر أن توفير السكن ريثما تجهز الشقة من مسؤولية الشركة اعتبارا لأني بعت سكني وهو الوحيد الذي أملك، وأن هذا مشكلها هي، وفي هذه الحالة، تقترح الشركة بعض الحلول التي تناسب الزبون، من ضمنها كراء مؤقت لشقة توضع رهن إشارته، وهو ما تم معي كما تم مع عديدين، كما أن الشركة تقترح توفير السكن داخل التي تعدها الشركة لتسويق منتوجها، أو ترجع بعضا من ثمن الاقتناء تعويضا عن التأخر في التسليم”. وأكد اعمارة على أن الأمانة العامة لحزب المصباح لم تكن بعيدة عن الموضوع، “لم يكن أيضا الأمين العام جاهلا بتفاصيل القضية، فقد سألني الأمين العام عند تطرق بعض وسائل الإعلام للموضوع، كما أني قبل اقتناء الشقة تشاورت معه، ليس لأن صاحب المشروع هو أخنوش، ولكن لكوني وزيرا في الحكومة ولأن هذا مما درجنا عليه في العدالة والتنمية، كما أن الموضوع أثير في الأمانة العامة، وقدمت تفاصيل وافية عنه، وانتهى النقاش في حينه”.
عذراً التعليقات مغلقة