حكم موظف بسجن “الوداية” بمدينة مراكش، بسنة حبسا نافذة، على خلفية تهمة الاتجار بالعفو الملكي، فيما تمت تبرئة زميله في العمل، بعدما قضى أكثر من 18 شهرا وراء القضبان على ذمة التحقيق.
ووفقا لما ذكرته يومية “المساء” في عدد الخميس 23 مارس الجاري، فقد تفجرت القضية بعدما اكتشف سجين فرنسي يوجد رهن الاعتقال بالمغرب أنه وقع ضحية ابتزاز من لدن مدير السجن واثنين من الحرس بمراكش، بهدف شراء العفو الملكي.
وذكر المصدر أن الإدارة العامة للسجون أوقفت مدير السجن بمراكش، وجرى نقله، في حين تم إيقاف الحارسين، أحدهما رئيس حي (أ)، ورئيس حي (ج)، بعدما ثبت تورطهما في قضية التلاعب بالعفو الملكي مقابل 14 مليون سنتيم.
عذراً التعليقات مغلقة