قال الأستاذ الجامعي و المحلل السياسي “عبد الرحيم منار السليمي” إن قائد الإحتجاجات بالحسيمة و المعتقل حالياً “ناصر الزفزافي” حامل لمشروع شيعي اخترق حراك اجتماعي واقتصادي.
و أضاف “السليمي” في تصريح أثار الجدل على وسائط التواصل الإجتماعي اليوم على قناة “بي بي سي” نقله على صفحته الفايسبوكية بأن “يجب التمييز في الحراك بين جسمين ،جسم يمثل الاغلبية وله مطالب اقتصادية واجتماعية مشروعة ،وجسم ثاني ركب على الحراك يمثله ناصر الزفزافي ومعه مجموعة قليلة”.
و اعتبر “السليمي” أن “الذين صنعوا ناصر الزفزافي هم شيعة مغاربة بالخارج ،انتظروا اللحظة المناسبة ليدفعوا به لقيادة الحراك ،ويمكن العودة لقراءة مضمون خطابه وقراءة حركاته ،ستلاحظون انه يريد تقليد القيادات الشيعية نصر الله في لبنان والصدر في العراق و عبدالمالك الحوثي في اليمن ،فالزفزافي رفع المطالَب تدريجيا ووصل لحد الهجوم على المسجد وامامه، وهنا تغير منعطف الحراك ،وظاهرة الهجوم على المساجد مرتبطة بالشيعة”.
“وذكر الزفزافي مرات متعددة لعمر بن الخطاب هو تمويه واستشهاده بوقائع مرتبطة بعمر الخطاب هو ممارسة لنوع من التمويه ،معناه اللجوء الى ذكر مرجعية سنية،التي هي عمر بن الخطاب ، للتغطية والتمويه بدل ذكر وتمجيد مرجعيات شيعية مثل علي بن ابي طالب ،والكل يعرف مسالة التقية المرتبطة بالشيعة، فالزفزافي له ارتباط بالشيعة المغاربة ببلجيكا الذين يبلغ عددهم مايزيد عن 25 الف شخص المتشبعون بالفكر الإيراني ،وكل هذا يندرج ضمن مشروع إيراني بدا في شمال افريقيا بتونس وليبيا وغرب الجزاىر والآن يحاولون اختباره شمال المغرب” يضيف ذات المتحدث.
عذراً التعليقات مغلقة