اتهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، نشطاء حراك الريف بـ”عرقلة حرية العبادة بدون مراعاة حرمة المكان المقدس، وسب الإمام، و صناعة الأخبار الزائفة”.
وقال لفتيت خلال مثوله بمجلس النواب لمساءلته حول ما يقع بحراك الريف، اليوم الثلاثاء 6 يونيو، “إنه لم يتم اعتقال أحد لمدة 7 أشهر إلا حينما تمت عرقلة حرية العبادة بدون مراعاة حرمة المكان المقدس، وسب الإمام”، مضيفا وهناك من يصنع الأخبار الزائفة عبر تطبيقات الرسائل الفورية واختار الوقت المناسب لنشرها مما يدل على أن الأمر مدروس”، في إشارة إلى وقوف أطراف ما وراء هذا الحراك .
وأضاف لفتيت أنه “عندما يلجأ البعض لخرق القانون فإن الدولة ملزمة بتطبيق القانون من منطلق صلاحيتها لتوفير ظروف مواتية لممارسة جميع الحقوق”، معتبرا أن ” الدولة عليها واجب فرض سلطة القانون تحت رقابة القضاء”.
وتساءل وزير الداخلية “عن المغزى من إصرار البعض على الاحتجاج المتواصل، ومن له مصلحة في دفع باب الحوار إلى الباب المسدود؟ ومن المسؤول عن حالة الإحباط؟” بحسب تعبيره، في إيحاء لتحميل نشطاء الحراك المسؤولية الكاملة في ما يقع.
عذراً التعليقات مغلقة