علم من مصارد صحفية، ان وزارة الداخلية قد استدعت الى مقرها بالرباط، قبل ثلاث ايام، رئيس الشؤون الداخلية ال “دي ياجي” وهو ثالث مسؤول في هرم السلطة بولاية جهة سوس ماسة وعمالة اكادير اداوتنان.
واستبعدت مصادرنا، ان يكون استدعاء رئيس الشؤون الداخلية بولاية سوس ماسة، من طرف وزارة الفتيت، مرتبط بملف او بحث داخلي مع المسؤول المدكور.
بل رجحت مصادرنا، ان استدعاء رئيس الشؤون الداخلية، له ارتباط برغبة الوالي السابق زينب العدوي التي عينت، مؤخرا، على رأس المفتشية العامة بوزارة الداخلية، بالاشتغال الى جانبها على رأس المفتشية، نظرا لتجربة الرجل الجيدة في تقديم النصح والمشورة للوالي العدوي ابان اشتغالها واليا لسوس ماسة في عدد من الملفات والقضايا التي واجهتها.
وفي نفس السياق، اتبث المسار المهني للوالي زينب العدوي في الادارة الترابية، انها كلما عينت في منصب الى وتختار من يشتغل معها، كما وقع ابان توليها منصب والي سوس ماسة بعدما عينت مديرا لديوانها وقامت بتنقيل مديرا اخرا الدي اشتغل الى جانب الوالي السابق اليزيد زلو وتعينه باشا على ميناء أكادير، من اجل فتح المنصب الى وافد جديد والذي تم ابعاده وحلول شخص اخر محله كان منتخبا بمجلس اكادير، منتميا لحزب الاتحاد الدستوري، قبل ان يلتحق بالمعهد الملكي، ويتخرج ويعين قائدا بتراب عمالة اشتوكة، قبل ان يعين مديرا للوالي الجديد أحمد حجي.
عذراً التعليقات مغلقة