يبدو أن أعضاء حزب العدالة والتنمية، لن يتوقفوا عن استعمال الخطاب الديني لتضليل الرأي العام، حيث خرج القيادي بالحزب أحمد الشقيري الديني، ليشبه عزل بنكيران من طرف الملك، ب”عزل عمر بن الخطاب لخالد بن الوليد وهو في أوج عطائه”.
وكتب الشقيري الديني، الذي سبق له الافتاء بتمديد ساعات الافطار من أجل تمكينه من جماع زوجته، في التدوينة التي نشرها على صفحته لموقع “الفايس البوك: “من أخطر قرارات سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قراره بعزل خالد بن الوليد, ولقد أثار هذا القرار الخطير دهشة الناس وقتها- ولا يزال البعض يدهش له الى الآن- أكثر من أي قرار مماثل, فقد عزل عمر قادة كبارا, كسعد بن أبي وقاص وأبي موسى الأشعري والمغيرة بن شعبة, ولكن لم تثر ضجة بشأنهم, مع علو مقامهم وعظم مكانتهم- كما أثيرت بشأن خالد,وما ذلك الا لتميز خالد عنهم جميعا من ناحية, وتوقيت العزل من ناحية ثانية”.
وأضاف القيادي ب”البيجيدي”، في ذات التدوينة: ”
لقد عزل خالد في مطلع خلافة عمر بن الخطاب, سنة 13هجرية. حين نحاه عن قيادة الجيوش الاسلامية في الشام, وهو في أوج مجده, بعد انتصاره الرائع على الروم, في معركة اليرموك الخالدة, وأعاد عمر القيادة عندئذ الى أبي عبيدة بن الجراح, وقد تقبل خالد – القائد البطل- ذلك القرار بروح الجندي المسلم حقا الذي يعمل ويجاهد في سبيل الله. ولا تهمه الألقاب والرتب, فخالد هو خالد سواء أكان في موقع القيادة أو في أي موقع آخر, ولذلك سار بعد ذلك العزل في صحبة أبي عبيدة بن الجراح, وتحت قيادته, وفتح معه حمص وغيرها, وحقق فتحا عسكريا هائلا في قنسرين, عجب له عمر نفسه, وأثنى عليه- فلو كان في نفسه شئ من عمر من أجل عزله لما استمر في جهاده وفتوحاته..!”.
جدير بالذكر، أن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هاجموا القيادي بحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، بعد أن استغل حديثا نبويا لضغط على منتقدي رئيس الحكومة سعد الدين العثماني.
عذراً التعليقات مغلقة