إحتضن فندق بالاص أنفا بمدينة الدارالبيضاء يوم أمس السبت، الذكرى الأربعينية لوفاة المرحوم لحسن درميش، والتي أشرف على تنظيمها جمعية فستيفال تيفاوين ومجلة التواصل الجمعوي ومجلة أسايس وجريدة السوسية للأخبار.
وقد حضر هذا الحفل التأبيني، رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت والنائب البرلماني عن الإقليم السيد عبد الله غازي، ورؤساء وممثلي عدد من الهيئات والجمعيات، ورجال الأعمال، وعدد من الصحفيين والفنانين، بالإضافة لعائلة وأصدقاء المرحوم.
وقد إفتتح هذا الحفل بما تيسر من الذكر الحكيم، لتليه كلمات المشاركين بدأها السيد الحسين الإحسايني رئيس جمعية فستيفال تيفاوين ومسير هذا الإجتماع الذي أعطى نبذة عن حياة الفقيد في شقه النضالي والإجتماعي والصحفي بإعتباره مناضلا غيورا، وإعلاميا مقتدرا مجدا، وفاعلا جمعويا بإمتياز، كما استعرض ما كان يمتاز به من خصال إنسانية رفيعة.
بعد ذلك أعطيت الكلمة لأبنائه المهدي وياسمين درميش اللذان قاما بسرد لحظات قضوها رفقة والدهم، والتي طبعتها دائما الروح المرحة والنصائح التي كان يعطيها لهم، وقد سردوها بمشاعر التأثر أدرفت معها الدموع.
وفي نفس السياق تخللت هذا الحفل إلقاء عدة كلمات، وقد بدأها كل من مدير مهرجان تيفاوين السيد لحسن السعدي والسيد عبد الله غازي رئيس المجلس الإقليمي لتيزنيت والسيد المحفوظ أيت عبايد ممثلا شباب تافراوت والسيد الحاج امحمد بيهميدن عن الجالية المغربية المقيمة بالخارج والسيد عبد اللطيف ويسلومن رئيس إتحاد أملن بالإضافة لشهادات عدد من الفنانين منهم صالوت محمد أكرام أرشاش وعدد من رجال الأعمال، كل هذه الأطياف قامت بتسليط الضوء على شخصية الراحل.
هذا وقد أجمعت جل التدخلات على الإشادة بخصال وأخلاق الفقيد التي كان يطبعها التسامح واليسر وخدمة الفقراء والدفاع عن الصالح العام ونظافة اليد، طيلة مسار حياته.
عبد الله غازي قال في كلمته بالمناسبة أن تافراوت فقدت في المرحوم لحسن درميش مناضلا ورجلا كبيرا، شامخا سواء في العمل الإجتماعي أو الصحفي، مشيدا في نفس الوقت بأسرته الأصيلة في الكفاح والعمل، ومعبرا عن مواساته لعائلته الكبيرة والصغيرة، مذكرا بالتطلع إلى تحقيق الأهداف التي كان يناضل من أجلها الفقيد، ووصيته التي على عاتق الجميع.
وأضاف السيد عبد الله غازي أن الكلام لا يسعف، وأن الفقيد يستحق كل إمتنان، بعدما أن أفنى فتوة
عذراً التعليقات مغلقة