قالت مصادر مطلعة أن الأمير مولاي رشيد حل رفقة شقيقه الملك محمد السادس مساء الإثنين بالحسيمة لقضاء عطلة الصيف بالإقامة الفاخرة المخصصة للملك بشاطئ “بوسكور” جماعة إزمورن.
و أضافت ذات المصادر أن أفراد من العائلة الملكية تنقلوا على متن يخت “الوسيل” الذي يملكه أمير قطر “تميم” من شواطئ طنجة و تطوان إلى مدينة الحسيمة و ذلك تحت حراسة أمنية مشددة من البحرية الملكية.
و اعتاد الأمير مولاي رشد قضاء جزء من عطلته الصيفية مع العائلة الملكية في كل من تطوان و طنجة إلا أنها المرة الوحيدة التي يقضي فيها عطلته بالحسيمة هذا العام.
يشار إلى أن تعزيزات أمنية كبيرة وصلت للحسيمة موازاةً مع حلول الملك بشاطئ “بوسكور” و ذلك بعد ايام فقط من مصادقة المجلس الحكومي على مشروع مرسوم يتعلق بتحديد اختصاصات المديريات المركزية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني قدمه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت.
المرسوم أضاف اختصاصات و صلاحيات جديدة تخص مجالات تدخل مديرية أمن القصور و الإقامات الملكية وهي مديرية كانت دائماً تابعة للمديرية العامة للأمن الوطني و لم يتم إلحاقها بموجب المرسوم الحالي.
و ترتبط الصلاحيات الجديدة المسندة لمديرية أمن القصور بمجال الحماية المقربة للملك أثناء تنقلاته و الخفر الملكي في مجموع التراب الوطني بجميع مشتملاته المحددة في القانون العام و ضمن ذلك النطاق المائي و البحري.
عذراً التعليقات مغلقة