بشكل غير متوقع ، تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بطاقة تسجيل لتلميذ يحمل إسم “اللقيط”، وهو ما جعلهم يدعون وزير الداخلية الى مراسلة ضباط الحالة المدنية لإعادة النظر في الاسم الذي يحمل التلميذ يوسف في بطاقة التسجيل المدرسي.
وتساءل النشطاء عن الأسباب التي يمكنها ان تجعل الأطفال بدون هوية يحملون إسم “لقيط”، علما أنه يتطلب ان يتم الاعتناء بهم وإدماجهم داخل المجتمع دون إشعارهم بالنقص.
ومن جهتها، قامت جمعية النجمة الخضراء الوطنية للأشخاص في وضعية صعبة بزيارة لمنزل الطفل يوسف بالخزازنة، ووقفت على حالته الموصوفة “الصعبة”.
وأشارت إلى أنه مسجل بالمدرسة على انه “لقيط”، في حين تساءلت هل يسمح عاهل البلاد ان يكون ملك “اللقطاء”، قبل أن تضيف “من المسؤول عن هذا الاحتقار وماذا تنتظرون من هذا الطفل مستقبلا عندما يكبر ويجد نفسه بدون اسم عائلي”.
وقالت الجمعية إنها تحيي المرأة التي تبنته ومستعدة للتضحية من اجل ان يعيش كباقي أصدقائه بالمدرسة.
عذراً التعليقات مغلقة