قامت جمعية اولاد تيزنيت بتنسيق مع السلطة المحلية ،جماعة تيزنيت والتعاون الوطني بإيواء المشردين والأشخاص في وضعية الشارع وإيداعهم بمستودع المسيرة ، هل ثم ايجلاء كل المشردين ؟ وماذا حققت هذه الحملة ؟
• قامت جمعية اولاد تيزنيت لرعاية العاجزين والمشردين بتيزنيت بعملية إيواء مجموعة من الاشخاص دون مأوى في ظل ظروف جائحة كورونا التي تعرفها بلادنا وتم تخصيص ملعب المسيرة كمأوى لهم وهم أكثر من خمسون شخصا رجالا ونساء ، هده العملية تمت بتنسيق مع السلطات الاقليمية والمحلية والمصالح الجماعية والتعاون الوطني ومندوبية الصحة والهدف من هده المبادرة هي المحافظة على صحة هده ألفئة ، لأنهم معرضون لخطر هدا الوباء اكثر من غيرهم وهم يستفيدون من الايواء والرعاية والتغذية والتطبيب وقد نجحت هده المبادرة في جعل شوارع تيزنيت خالية من اي شخص بدون ايواء وهدا هو هدف جمعية اولاد تيزنيت
ما هي الانعكاسات الايجابية لتوفير فضاء لإيواء وتغذية للأشخاص في وضعية الشارع للحد من تفشي فيروس كورونا ؟
• بهذه المبادرة النبيلة استطاعنا بمعية السلطات الاقليمية والمحلية ، وكذا التعاون الوطني من جعل مدينة تيزنيت خالية من المتشرد يين ، ومن الاشخاص بدون مأوى .
اين وصل مشروع جمعية اولاد تيزنيت ، مشروع بناء دار الايواء ؟
• بالنسبة لمشروع بناء دار الايواء الذي من ضمن أهم مواصفاته ان يكون ذو طاقة استيعابية اكثر من الحالي ،ويتوفر على مرافق ثقافية ومساحات خضراء لفائدة النزلاء لكن هناك بعض العراقيل ، وتتمثل في تقديم بعض ساكنة الحي الذي سيتم البناء به لتعرض على المشروع خوفا على سلامتهم وسلامة اسرهم لان لديهم فهما خاطئا للفئات اللتي تأويها الجمعية ، ومن هدا المنظور أود أن أوضح بخصوص الفئات التي تعاني من أمراض ، عصبية او نفسية لا تتكلف بها الجمعية بل تتكلف فقط بالأشخاص بدون مأوى او في ظروف اجتماعية صعبة والعاجزين فقط.
تجدر الاشارة أن البقعة الارضية المخصصة للبناء ، منحت للجمعية من طرف احد الفاعلين اقتصاديين بتيزنيت وهو من سيتكلف بالبناء بحول الله جزاه الله بكل الخير.
عذراً التعليقات مغلقة