بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع افني إتر اعتصام كل من مليكة لعكيك و بولحليب مولود

الوطن الأن26 أبريل 2014آخر تحديث :
بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع افني إتر اعتصام كل من مليكة لعكيك و بولحليب مولود

إتر الإعتصام الذي دخل فيه كل من مليكة لعكيك و بولحليب مولود إبتداء من صبيحة يوم الأربعاء 23/04/2014 أمام المستشفى الإقليمي بسيدي إفني بسبب معاناتهما مع مرض القصور الكلوي , عــقـد مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إجتماعا مع مندوب الصحة العمومية بالإقليم مطالبا بإيجاد حلول ناجعة لهاتين الحالتين الإجتماعيتين بشكل نهائي و إيقاف معاناتهما اليومية , حيث يطالبان بحصتين أسبوعيتين لتصفية الدم بدل من حصة واحدة , و للإشارة فإن المعدل الطبيعي لتصفية الدم بالنسبة لمرضى القصور الكلوي هو حصتين أسبوعيتين لمدة خمس ساعات للحصة الواحدة أو ثلاثة حصص لمدة أربع ساعات للحصة الواحدة خلال الأسبوع حسب مصادر مطلعة و يبقى للطبيب المختص الكلمة الفاصلة في تحديد عدد الحصص حسب الحالات . كما يطالبان بفتح مركز تصفية الدم بالإقليم الذي طال إنتظاره إضافة إلى تمكينهم من النقل البلدي خلال الفترة المسائية كي يتمكنان من الذهاب و الإياب إلى مدينة كلميم التي تستضيفهم مؤقتا بمركزها لتصفية الدم . و في تحليله للوضعية القائمة أكد السيد المندوب على أنه قد تم التسليم النهائي للمركز بعد مراجعة المقاول الذي قام ببنائه في إصلاح بعض الإختلالات المتعلقة خاصة بالبناية و الكهرباء , إلا أن جهوزية البناية لا تعني فتح المركز حيث أن هناك محددات أخرى تتعلق بالعتاد و الأثاث الغير مكتمل إضافة إلى الموارد البشرية الضرورية و المؤهلة لإنطلاق عملية تصفية الدم و التي يحتاج إكمال تكوينها مدة شهرين على الأقل كما أن مسألة تدبير المركز تحتاج إلى مزيد من الإمعان علما أن هذا المركز تابع للمستشفى الإقليمي و تحت إشراف مديره. 
و في إتصال مع أحد مستشاري المجلس البلدي , أكد هذا الأخير على أن وسائل النقل البلدي هي رهن إشارة مرضى القصور الكلوي متى إحتاجوا لها .
إن مكتب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و نظرا للمجهودات الثي يقوم بها السيد المندوب لإيجاد حل لهذه المعضلة يؤكد على أن إلاختلالات التي رافقت إنطلاق فتح مركز القصور الكلوي بسيدي إفني تتحملها وزارة الصحة في ما يتعلق بإيجاد و تكوين الموارد البشرية الضرورية و بتجهيزه بالعتاد و الأثاث اللازم و في الوقت المناسب خاصة و أن مدينة سيدي إفني صارت إقليما مند أربع سنوات تقريبا و به عدد مهم من مرضى القصور الكلوي معضمهم يعاني من مشكل التنقل بين الأقاليم المجاورة . كما أن المجتمع المدني بإقليم سيدي إفني يتحمل هو الآخر جزءا من هذه المسؤولية في ما يتعلق بإيجاد الموارد المالية الضرورية لإنطلاق عملية التصفية بالمركز و الدخول كشريك في تدبيره. 

 

8U8I989

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة