انعقد الجمع العام العادي لتجديد المكتب الجديد للجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية يوم 10 مارس الماضي بالرباط، إلا أن الجمع العام انتخب أعضاء يمثلون نوادي جهوية لم تحضر الجمع العام. السيدة ” زينب حمود ” رئيسة نادي الدراجات النارية باكادير راسلت وزير الشبيبة والرياضة في الموضوع في رسالة بتاريخ 15 أبريل 2014 ، ترفض فيها أن تكون عضوة مزورة بالمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية. مسرحية ترفضها زينب حمود التي يصفوها أهل سوس بـ ” العربي لابيست ” كونها المرأة الوحيدة بسوس التي تمارس الرياضة الميكانيكية وتدير نادي يهتم بهذه الرياضة وتسهر على تنظيم لحاق أكادير الدولي للصداقة والذي اختتمت دورته الرابعة عشرة مارس الماضي. اقصاء المرأة والشباب وتكرار نفس السيناريوهات جعل زينب ترفض أن تكون عضوة بالمكتب المديري المزور للجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية حسب الرسالة التي وجهتها لوزير الشباب والرياضة.
وهذه تشكيلة المكتب المزور الذي خرج بعد اجتماع تشاوري خارج عن الجمع دون علم النوادي بذالك ، السيد عبد الله لعرايشي رئيسا، ومحمد التوهامي وخليل القاديمي ومحسن الجعايدي نوابا للرئيس، وخالد بوري كاتبا عاما، وزينب حمود نائبة للكاتب العام، ونوفل العدي أمينا للمال، وسعيد المجاد نائبا لأمين المال، ومريم التفراوتي الوزاني وجمال شتوي وعبد القادر التياتي وعبد الله أستيد وأحمد السالمي مستشارين.
ويشار كذلك ، حسب مصادرنا، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات النارية راسل المعنية نهاية مارس الماضي مهددا اياها ودعوتها للمثول امام المجلس التأديبي بتهمة كتابتها على احد المواقع الاكترونية متجاوزة الخطوط الحمر ومسيئة الى رئيس الجامعة، علما انه هو من ارتكب العديد من التجاوزات في حق الاندية والجامعة منها عدم اعترافه بجمع عام استثنائي سابق، وادراج اسمها في المكتب دون حضورها وفتح مقر للجامعة في القنيطرة بدل الرباط التي تنص عليها قوانين الجامعة.
ومن المعلوم أن الجمع المذكور في تقريره الادابي لم يشر من قريب ولا من بعيد الى عدد من الانشطة العديدة التي نظمها نادي الدراجات النارية بسوس ومنها السباق الوطني المسمى كروس كونتري بمناسبة عيد الاستقلال في شهر نونبر 2012 ودورتين، الثانية عشر والثالثة عشر، من لحاق الصداقة باكادير .
سعيد باها س ب
عذراً التعليقات مغلقة