بويزكارن تكرم المناضلة الحقوقية ” خديجة الرياضي”

الوطن الأن1 مايو 2014آخر تحديث :
بويزكارن تكرم المناضلة الحقوقية ” خديجة الرياضي”

نظم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة بويزكارن، حفلا تكريميا للمناضلة الحقوقية خديجة رياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية المغربية لحقوق الإنسان، تحت شعار “خديجة رياضي، مسيرة نضالية حافلة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.” وعلى هامش هذا الحفل التكريمي، قدمت الرياضي عرضا تحت عنوان “ثلاث سنوات بعد دستور 2011: أي تقييم لأوضاع حقوق الإنسان”، قدمت فيه نظرة تاريخية للحركة الحقوقية وتطور المسار التاريخي للمطالب الحقوقية بالمغرب، وعرضت السياق العام لوضع دستور 2011. كما قدمت تقييما لوضعية حقوق الإنسان من منظورها ومنظور الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وركزت فيه على ما وصفته بالتراجعات الكبيرة في المجال الحقوقي بالمغرب.

وفازت الناشطة الحقوقية المغربية خديجة رياضي بجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لهذه السنة، وجاء اسم الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان ضمن 5 أسماء على الصعيد العالمي لتكون بذلك أول امرأة عربية تفوز بالجائزة، بناء على استفتاء لجنة الخبراء بالأمم المتحدة والتي تضم أعضاء من المنظمة، إضافة إلى خبراء دوليين وأعضاء منظمات دولية غير حكومية.
وتمنح جائزة الأمم المتحدة لأهم المدافعين عن قضايا حقوق الإنسان عبر العالم، وأنشئت الجائزة، وهي جائزة شرفية تُمنح لأفراد ومنظمات تقديراً لإنجازهم البارز في ميدان حقوق الإنسان، سنة 1966 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنحت لأول مرة سنة 1968.

كما تعد خديجة رياضي أول امرأة من المغرب الكبير والشرق الأوسط وإفريقيا تفوز بالجائزة، فيما سبق أن فازت بها أسماء كبرى وزعماء عالميون، من بينهم الفرنسي رنيه كاسيه (1968)، وهو أحد كتاب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948)، والأديب المصري طه حسين (1973) والأمريكي مارتن لوثر كينج (1978) والزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا (1988) ورئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بينازير بوتو (2008) بعد اغتيالها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة