بدأت فضيحة جديدة ومدوية تحوم حول وزير سابق بالحكومة السابقة، حيث كشفت مصادر مطلعة أن المعني بالأمر متهم بالنصب أو محاولة النصب على “تريتور” مشهور في حوالي 65 مليون سنتيم، وأن الوضعية المتأزمة لمموني الحفلات والمرتبطة أساسا بأزمة كورونا دفعت بالممون المذكور للبحث في “دفاتره” القديمة وإخراج شيك بالمبلغ المذكور بعد ست سنوات من تسلمه من معالي الوزير والذي يشتغل بالمناسبة أستاذا جامعيا كذلك.
المصدر كشف أن الحكاية تتحدث عن تريتور تسلم شيكا في اسم الوزارة وليس في اسم الوزير شخصيا، وهنا كانت بداية التلاعب الذي قاد “التريتور” لمتاهة لا تنتهي، علما أن الشيك كان موجها لتغطية نفقات مناسبة شخصية لأسرة “سعادة” الوزير.
بداية فضيحة قد يتم طيها بسرعة على اعتبار أن مبلغ الـ65 مليون سنتيم ليس كبيرا ويمكن تدبيره، وأيضا لكون التريتور الضحية يعيش وضعية أقرب للإفلاس، وهمه الأساسي سيكون ضخ المبلغ في حسابه أكثر من أي شيء آخر.
وفي انتظار المزيد من المعطيات والمستجدات المرتبطة بهذا الملف، والتي يتداولها مقربون من المسؤول الحكومي السابق، نتمنى أن تعمد الجهات المسؤولة لكشف حقيقة ما جرى وسيجري، خصوصا وأن الضحية قبل الممون هو المال العام.
عذراً التعليقات مغلقة