أفاد مصدر مطلع أن أطر وزارة الداخلية جد منزعجة وفي حالة استنفار قصوى من التصريحات التي أدلى بها رئيس الحكومة خلال لقاء حزبي في سلا، والتي كال فيها اتهامات غير مسبوقة في نزاهة الولاة والعمال مع قرب الانتخابات الجماعية، قبل أن يحذرهم من التدخل في هذه الانتخابات أو الخضوع لضغوط جهات نافذة.
وذكر المصدر ذاته، وفق ما تورده جريدة يومية في عددها ليوم غد الثلاثاء 24 يونيو، أن وزارة الداخلية تستعد للرد على هذه التصريحات، دون أن يذكر المصدر نفسه، نوعية وحجم هذا الرد، خاصة أن هذه الاتهامات تأتي من الأمين العام لحزب بالعدالة والتنمية، الذي بوأته الانتخابات التي يطعن فيها، المرتبة الأولى، بعدد مقاعد لم يكن أعضاء في الحزب يتوقعون أن يحصلوا عليها.
وأوضح المصدر سالف الذكر، أن “رئيس الحكومة لم يتعامل مع الولاة والعمال كرجل دولة، خاصة أنهم الممثلون له في الجهات والأقاليم والعمالات، بل تعامل معهم بنبرة فرعونية وتسلطية ومزورين” ناسيا أن جهاز الداخلية وقف محايدا خلال انتخابات 2011، علما أن الحزبين الغريمين لـ”البيجيدي” في المعارضة، الاتحاد الاشتراكي والاستقلال، يشككان في عدد المقاعد التي فاز بها رفاق بنكيران.
عذراً التعليقات مغلقة