الانتخابات الجزائرية تجري في أجواء من القمع

الوطن الأن25 يوليو 2024آخر تحديث :
الانتخابات الجزائرية تجري في أجواء من القمع
الانتخابات الجزائرية تجري في أجواء من القمع

توالت الانتقادات من المعارضة الجزائرية للعملية الانتخابية، إذ نشر 11 معارضا جزائريا بارزا، رسالة مفتوحة الأحد، تدين “المناخ الاستبدادي” المحيط بالانتخابات، وتدعو إلى انتقال ديمقراطي واسع . المحلل السياسي الجزائري، حسين جيدال، أن الانتخابات المحددة في سبتمر “عملية شكلية” يجريها النظام احتراما للشكليات المتعارف عليها دوليا، مشيرا إلى أن “النظام الجزائري إذا لم يكن مضطرا، لما أقدم عليها”.
وقال جيدال “لا يوجد تنافس نزيه في الانتخابات، بدليل أن عددا من المرشحين المحسوبين على بعض الأجنحة داخل النظام، جرى منعهم من الترشح، مثل لويزة حنون وزبيدة عسول، على حد قوله. وأشار المحلل السياسي الجزائري، إلى أن الانتخابات تجري في أجواء من القمع وغياب الحريات، لافتا إلى أن “مجرد انتقاد النظام على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يضعه صاحبه في السجن”.
وأضاف قائلا “لا أحد يستطيع انتقاد النظام الجزائري، لأن الانتقاد في مفهوم النظام تهجم ومساس بالسيادة الوطنية وتآمر على الدولة، ولذلك فإن الصحفيين المستقلين بين مسجون، أو ممنوع من الكتابة والحديث”. يقول حسين جدال للحرة

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة