أثار قرار طرد الطلبة الجزائريين من الإقامة في معهد برج البحري، قبل أيام، جدلاً واسعاً، وذلك لصالح استبدالهم بمجموعة من المرضى القادمين من مخيمات جبهة البوليساريو. هذا القرار الذي برره النظام الجزائري بأنه نتيجة “أشغال” داخل الإقامة، أثار الكثير من التساؤلات حول أولويات الحكومة.
وفقا للمعلومات الواردة من المعارض الجزائري أمير ديزايد، فإن إقامة معهد برج البحري (تقني سامي) قد تم إخلاؤها من الطلبة لصالح مجموعة من المرضى القادمين من تيندوف، بعد أن امتلأ مستشفى عين النعجة العسكري بمئات المرضى من جبهة البوليساريو بسبب تفشي الأمراض المعدية داخل المخيمات.
وأكد أمير ديزايد أن النظام الجزائري يتستر على هذه الفضائح ويحاول إخفاء الدعم المطلق الذي يقدمه لعصابة البوليساريو على حساب الشعب الجزائري، الذي يعاني من أزمة اقتصادية خانقة، بينما يستمر النظام في صرف أموال البلاد لدعم المرتزقة في تيندوف.
عذراً التعليقات مغلقة