كشفت تقارير اعلامية مصرية، أن قضية سفاح الإسكندرية، الملقب إعلاميًا بـ”سفاح المعمورة”، عرفت تطورا صادما ، حيث تواصل الأجهزة الأمنية تحقيقاتها الموسعة وسط تزايد عدد البلاغات عن شقق جديدة قد تحتوي على مزيد من الضحايا.
وكشفت التحريات أن المحامي نصر الدين السيد غازي، البالغ من العمر 52 عامًا، استأجر 18 شقة في الإسكندرية، حيث بدأت قوات الأمن في فحصها بدقة، وذلك بعد العثور على ثلاث جثث مدفونة في أماكن مختلفة، وسط ترجيحات بوجود مزيد من الضحايا الذين أخفاهم القاتل في شقق أخرى.
وكانت الصدمة الكبرى حين عثرت السلطات على جثتين لسيدتين داخل شقة استأجرها القاتل في منطقة المعمورة، حيث قام بدفنهما في أرضية المسكن، فيما تم استخراج جثة ثالثة من منطقة العصافرة.
وجاءت اعترافات المتهم لتعكس وحشية غير مسبوقة، حيث أقرّ بقتل زوجته الأولى بسبب خلافات بينهما، ودفنها داخل إحدى الغرف، ثم قتل سيدة أخرى بعد خلاف مالي حول أتعاب المحاماة، ودفنها بنفس الطريقة.
ومع تزايد الغموض حول القضية، بدأت الشبهات تحوم حول باقي الشقق التي استأجرها السفاح، فيما تلقت جهات التحقيق بلاغًا جديدًا عن احتمال وجود جثة رابعة داخل مكتبه.
التحقيقات كشفت أيضًا أن المحامي السفاح استخدم إحدى الشقق لعقد “سهرات حمراء”، ليحوّلها إلى مصيدة لضحاياه، وبعد القبض عليه، أمرت النيابة بنقل الجثامين إلى المشرحة وإجراء التشريح لمعرفة تفاصيل وفاتهم، فيما يظل الرأي العام المصري في حالة صدمة جراء هذه الجريمة التي لم تشهد البلاد لها مثيلًا منذ سنوات!
عذراً التعليقات مغلقة