في بيان توضيحي، أوضحت ولاية أمن أكادير، أن ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الإجتماعي بشأن تعرض سائحين أجنبيين لسرقة بالعنف بشاطئ المدينة، يتضمن معطيات غير دقيقة ولا يعكس حقيقة الواقعة.
وأكدت الولاية أن عناصر الشرطة السياحية تدخلت زوال يوم السبت بشكل فوري، بعد ورود إشعار بوقوع خلاف بين سائحين أجنبيين وشخصين، أحدهما من ذوي السوابق القضائية، ليتحول الخلاف إلى اعتداء جسدي على السائحين، فقد على إثره أحدهما هاتفه المحمول في ظروف لا تزال الأبحاث جارية لتحديد ملابساتها.
وقد أسفر التدخل الأمني عن توقيف المشتبه فيهما بعين المكان، فيما تم نقل السائحين إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية.
إلى ذلك تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة ظروف وملابسات القضية وتحديد المسؤوليات القانونية.
Sorry Comments are closed