أكد القيادي “فاضل بريكة” في جبهة البوليساريو العائد إلى أرض الوطن، أن الجبهة قامت منذ “تأسيسها” بإستخدام مرتزقة من مالي وموريتانيا والنيجر لتسجيلهم كلاجئين بتندوف.
وأضاف ، أن البوليساريو فتحت محطات اتصال بزويرات ونواذيبو وونواكشط ومن الحوض الشرقي الموريتاني، بالإضافة إلى مجموعات تابعة للبوليساريو كانت تقوم بجلب العائلات والأشخاص من مالي والنيجر .
وتابع أن الجبهة كانت تستقطب مرتزقة من موريتانيا ومن مالي و النيجر والجزائر وهم الأغلبية في مخيمات تندوف ، ونسبة قليلة من الساقية الحمراء وواد الذهب.
وأكد أن الجزائر كانت تهدف من هذه العملية أن تستفتي المرتزقة في تراب المغرب للإستلآء عليه تحت غطاء تقرير المصير، مشيرا إلى أن الجزائر كانت توفر سيارات لتهريب هؤلاء المرتزقة من تلك المناطق لوضعهم داخل تندوف على أساس أنهم صحراويين.
وعلى سيبل المثال، يضيف، تم تحديد هوية 4000 شخص لا علاقة لهم بالملف وهم ينحدرون من قبيلة “بارك الله” في نواذيبو وتم تهريبهم إلى تندوف على أساس أنهم صحراويين لاجئين، مشيرا إلى أنه قد تمت هذه العملية في باقي المناطق بأعداد كبيرة على أساس أنهم لاجئين.


















Sorry Comments are closed