تنطلق يوم الخميس 13 نونبر، إحتفالات القصر الملكي بزفاف الأمير مولاي رشيد، الذي عقد قرانه على الآنسة أم كلثوم بوفارس.
وسيحضر لـ”العرس الملكي” شخصيات وزانة من مختلف أقطاب العالم، بالإضافة إلى الدبلوماسيين المعتمدين بالمملكة وبعض الزعماء السياسيين والحقوقيين والنقابيين ورجال الأعمال المغاربة والأجانب.
ووجه القصر الملكي الدعوة للعديد من الشخصيات الوطنية، بينهم أعضاء الحكومة، وشخصيات أجنبية، وممثلين عن الأسر الملكية بالخليج وآسيا وإسبانيا، وموناكو، وهولندا والدانمارك، وشخصيات من بلدان إفريقية.
وستجرى فعاليات العُرس وفق التقاليد والعادات المغربية التي يتم بها الإحتفال بالعرسان المغاربة.
وستنطلق أطوار “العرس الملكي”، باستعراض للوفود التي قدمت من مختلف جهات المملكة، وذلك في المشور السعيد، وهو الحفل الذي سيشهد “تقديم الهدية”، وستقدم هذه الوفود هداياها للأمير محملة على “الطيافر”، وهذه الهدايا الرمزية، عبارة عن حناء، وشموع، وشاي.
وسيُستأنف حفل الزفاف عبر “البرزة وتفراق الطيافر”، قبل العشاء الرسمي، الذي سيترأسه الملك، بحضور فنانين مغاربة سينشطون الحفل، الذي ستحضره شخصيات تمثل الحكومة، ومستشاري الديوان الملكي، وكبار الشخصيات، ورجال الأعمال ونجوم الفن.
وتوصل عدد من المطربين والفنانين المغاربة، بدعوات من القصر الملكي لتنشيط حفل زفاف الأمير مولاي رشيد، شقيق الملك محمد السادس، الذي يحتضنهُ القصر الملكي بالعاصمة الرباط لمدة سبعة أيام، انطلاقا من 13 نونبر الجاري.
وحسب ما أوردتهُ مصادر إعلامية، فإنَ من الأسماء التي تلقت دعوات رسمية من القصر الملكي هناك كل من نجم الاغنية الشعبية الرباطي طهور، الحاجة الحمداوية، مغنية القصرالحاجة حليمة، باجدوب وعبدالرحيم الصويري، بالإضافة عدد من المطربين المعروفين وطنيا وعربيا.
عذراً التعليقات مغلقة