قطار يسير وحده في الاتجاه المعاكس وعلى متنه عددا كبيرا من الركاب، ليست هذه لقطة في فيلم رعب عن قطار مسكون بالأشباح، بل عنوان كارثة حقيقية كادت تقع صباح يوم أمس الاثنين مع أحد قطارات المكتب الوطني للسكك الحديدية.
فقد فوجىء ركاب قطار يربط بين القنيطرة والدار البيضاء بهذا الأخير وهو ينطلق متوجها بهم نحو مدينة فاس عكس الوجهة المقصودة وهي الدار البيضاء، والأدهى أن ذلك حصل في غياب السائق، مما أثار هلعا ورعبا بين المسافرين استمرت لحظاتهما مسافة طويلة إلى حين وصول القطار إلى محطة سيدي يحيى الغرب، حيث توقف من تلقائه بعد مواجهته لمسار مرتفع.
ويطرح هذا الحادث مجددا سؤال درجة السلامة على متن قطارات المكتب الوطني التي توجه إليها انتقادات أخرى كثيرة من طرف المسافرين.
عذراً التعليقات مغلقة