في ظل انعدام وضوح رؤية و تصور عام يوجه عمل حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية التي تم تأسيسها في 30مارس 2015 بالعيون بفندق اسكار،و التي عرفت تجاوبا كبيرا على مستوى الرأي العام الرسمي في المركز لتشبتها بالثوابت الوطنية و ما تحمله من أهداف قيمية تعمل على إرساء مقاربات شمولية تخدم سكان الجهات الثلاث بالأقاليم الجنوبية و تدعم الديموقراطية التشاركية التي تقطع مع مسلسل الإسترزاق و الريع الإنتخابي الذي عانت منه الأقاليم الصحراوية خدمة لأشخاص راكموا تجارب سياسية أدت بالضرورة إلى تفشي الضبابية في السياسات العمومية التي وجهت للمنطقة ، والتي نتج عنها البطالة وإقصاء الشباب من مناصب القرار ، فكان التوجه العام من خلال خريطة الطريق التي نهجها منتدى شباب المستقبل للديمقراطية و التنمية -كما اعتقدنا – واضحا، لكن سرعان ما أتضح لنا بعد أن عرفت حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية على مستوى العاصمة الرباط في سياق التعريف بالمبادرة الشبابية ، أن مسارها عرف نوعا من الغموض خاصة في الفترة الأخيرة، فصار واضحا أن القاضي الاحمدي يعاني صعوبة في إعمال آليات لإقناع أعضاء الحكومة بقراراته الأخيرة “كتجميد عمل الحكومة”” في الوقت الذي تعرف فيه الحكومة كمبادرة شبابية إشعاعا إعلاميا على جميع الأصعدة و كذا تجاوبا من طرف كل الفرق البرلمانية و المسؤولين الحكوميين ، لكن الأمر الذي بدا واضحا لأعضاء الحكومة أن خروج الحكومة للعلن -لتميط اللثام عن معاناة الشباب و تخاطب الرأي العام بخطاب المصارحة و الذي يجعل من العنصر الصحراوي المخاطب الوحيد – أزعج أصحاب الاجندة التي يعمل لأجلها القاضي الأحمدي و التي لا تخدم المجتمع الصحراوي بل تكرس للوضع الذي تعاني منه فئة الشباب من استغلال و نزيف ، و هي العقلية التي تعامل بها الأحمدي مع الأطر و الكفاءات التي تتوفر عليها حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية متجاهلا منطق التشاركية و الشفافية و الديمقراطية الذي ينبذ العقليات المترسخة في دكتاتورية القرار و نحن نعلن من خلال هذا البلاغ الموجه للرأي العام أننا ناقشنا الاحمدي الذي رفض الحوار و التواصل و الذي بدا مغلوبا على أمره و مضغوطا عليه من الجهة التي يخدمها ، وهو ما حذا بأغلبية أعضاء حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية إلى إتخاذ قرار إقالة القاضي الأحمدي من رئاسة الحكومة و تولي الأخ بوجمعة بيناهو رئيسا في مرحلة انتقالية لتسيير عملها إلى حين إنعقاد الندوة المزمع تنظيمها في القريب العاجل للإعلان عن أسماء الحكومة في نسختها الثانية ،و مؤكدين على أن هذا القرار هو تأكيد صريح عن إرادة الشباب الصحراوي الغير قابلة للبيع أو المزايدة ،كونه شباب يعمل وفق الثوابت و المبادئ العامة التي توافق الطبيعة الانسانية الحرة التي لا تقبل الركوع لأحد على حساب كرامتها .
عن حكومة الشباب الموازية للشؤون الصحراوية
الرافضين للإستغلال في لائحة أولية
بوجمعة بيناهو : وزارة مكلف بالعلاقات مع البرمان والمجتمع المدني
بشرى عبدالدائم : وزارة الشباب و الرياضة
عزيزة عكيدة : وزارة الثقافة
سعداني ولد ميسرة : وزارة الصناعة التقليدية و الإقتصادي و التضامني
محمد الحياني : وزارة التعمير واعداد التراب الوطني
البشير بومدين : وزارة السياحة
المحفوظ أبيبك : وزارة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة
سيدي الشيهب : وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية
لحبيب المحمودي:وزير الاتصال
لطيفة الأنصاري:وزيرة الصحة
خديجة بوجرفاوي:وزيرة التجارة و الصناعة والاقتصاد الرقمي
محمد لامين دادة:وزير السكنى وسياسة المدينة
حمودي الجماني:وزير الفلاحة
فراجي حميا:وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك
حدهم الشاكر:وزيرة التربية الوطنية
عذراً التعليقات مغلقة