في سابقة خطيرة من نوعها في تاريخ عمال صاحب الجلالة، توصل المتضررون من المستفيدين من ودادية سطات السكنية بسيدي العابد بالهرهورة عمالة الصخيرات تمارة، بوثيقة سربت من دهاليز العمالة تتبث تورط عامل الصخيرات يونس القاسمي في التآمر لهدم 33 شقة وحوالي 20 محلا تجاريا لأناس فقراء وبسطاء وأخرجهم بالقوة من مساكنهم وهدمها بالجرافات، وحملوا النساء في عز الليل ومنهن الحوامل كما تحمل الخرفان.
طالب العامل القاسمي ، من المجلس البلدي للهرهورة عبر الوثيقة أن يدرج مشروع قرار التصفيف من أجل ربط مشروع شركة “ماريتا” بالطريق الجهوية رقم 322 رغم بعد المشروع عن الطريق ، وقال العامل في مراسلته ّ يشرفني أن أطلب منكم إدراج مشروع قرار التصفيف الخاص بالمحورين السالفي الذكر”
وقالت مصادر مقربة أن العامل هدم مشروعا سكنيا ضخما من أجل تمرير طريق غير قانونية في ملك الغير تنفيذا ونزولا عند رغبة شركة عملاقة والوثيقة تكشف بالملموس ما تم تداوله بالعشرات من المواقع الإلكترونية والفايسبوك في تورط العامل يونس القاسمي في هدم مشروع ضخم لودادية سطات السكنية.
قرار العامل يهدف إلى فتح طريق في أملاك الغير وهدم مساكنهم التي سكنوا والباقي بلغت الاشغال به ما يفوق 80 في المائة نزولا عند رغبة امبراطور عقاري وأمام شركة ماريتا التي شيدت المئات من الشقق تباع بأثمنة باهضة وذلك ضد القانون وأن الطريق مررها رغما عن الضحايا من ودادية سطات السكنية وفي ملكها التي تشهد به جميع المؤسسات الرسمية للدولة والإدارات العمومية من قبيل المحافظة العقارية والعشرات من الشهادات الإدارية والقرارات الصادرة عن رئيس المجلس البلدي تشهد بعدم وجود أي طريق ادعاها العامل.
ويطالب الضحايا من جميع أجهزة الدولة المسؤولة عن أمن وأرواح وممتلكات رعايا جلالة الملك فتح تحقيق جدي ونزيه ومحايد في جرائم العامل وظلمه والحكرة التي شنها ضد الساكنة من الفقراء وابناء المنطقة الذين حرموا من ممتلكاتهم نزولا عند رغبة شركة وحيدة إنها الحكرة والطغيان ومحاولة خلق الفتنة بالمغرب ونار الاحتجاج وتجييش الشارع فمن يخدم هذا العامل ؟
هدم مساكنهم بقراره الانفرادي ولم ينتظر أن تبث المحكمة فيه نهائيا بعدما طعن فيه الضحايا أما القضاء الإداري ولازال الملف بالمحكمة الإدارية والذي أجل إلى غاية 28 من الشهر الجاري للبث في إلغاء قرار الهدم الذي أصدره العامل ونفذه قبل الحكم النهائي، لإحداث طريق في ملكية الودادية لفائدة مشروع شركة ماريطا ونفذ الهدم على الساعة 4والنصف صباحا عن طريق إحضار 500 من القوات العمومية والجيش والقوات المساعدة والدرك وطوق المكان بدون إشعار الساكنة وأخرج النساء بالقوة منهن الحوامل والأطفال والصراخ العالي وشبهت الساكنة ما قام به العامل بالهجوم الذي ينفذه الصهاينة في حق أطفال ونساء أبرياء عزل فمن يحمي طغيان وظلم وجبروت وحكرة العامل الذي يسير ضد توجهات جلالة الملك ولازال الضحايا ينتظرون التفاتة ملكية وإنصافهم من طغيان عامل سارت بجبروته وظلمه الركبان وحديث القاصي والداني.
عذراً التعليقات مغلقة