و ذلك في أعمال شغب وعنف قامت بها بعض العناصر للتشويش على زيارة السيد كريستوفر روس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لكل من مدينتي العيون والسمارة.
ونفت الولاية، بشكل قاطع، في بلاغ لها، مساء اليوم الأحد، أن تكون قوات الأمن قد قامت بمداهمة بعض المنازل، خلافا لما “روجه بعض الأشخاص ذوو النوايا السيئة من إشاعات مغرضة”، مؤكدة أن أي تدخل للقوات العمومية خارج القوانين ستتم معاقبته بكل صرامة.
وذكر البلاغ أنه “جريا على عادتها، حاولت بعض العناصر التشويش على هذه الزيارة بافتعال أعمال الشغب والعنف وإلحاق أضرار بالممتلكات الخاصة والعامة لاستفزاز قوات حفظ النظام ليتسنى لها بعد ذلك اتهامها بالاعتداء عليها وانتهاك الحقوق”.
وأوضح المصدر أن حوالي 400 شخص، موزعين على مجموعات تضم ما بين 20 و 80 فردا، قاموا في أماكن متفرقة، بمدينة العيون بمحاولة التجمهر في الشارع العام بدون ترخيص وشرعوا في رشق القوات العمومية بالحجارة والزجاجات الحارقة وإضرام النار في اطارات السيارات كما أقاموا متاريس في بعض الأزقة، معرقلين بذلك حركة السير والجولان.
وأضاف أن القوات العمومية تعاملت مع هذه الاستفزازات وأعمال الشغب بمسؤولية ورزانة وضبط النفس، وفي احترام تام للقوانين الجاري بها العمل.
وكان كريستوفر روس، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة قد التقى، بمدينة العيون بوالي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء وبمدينة السمارة مع عامل الإقليم، إضافة الى شيوخ القبائل والمنتخبين وبعض الفعاليات المحلية بالمدينتين.
عذراً التعليقات مغلقة