تميزت السنة التي نودعها بالعديد من الأحداث والوقائع التي حركت الرأي العام المغربي، وطبعتها مشاعر متضاربة، منها ما هو محزن ومنها ما هو مفرح، ومنها مأ أثار السخرية، ومنها ما لقي تعاطفا واسعا من لدن المغاربة.
أبرز الأحداث التي نلقي عليها الضوء في هذا المقال، ذات طابع عاطفي، الأمر يتعلق بأبرز قصص الحب التي تفاعل معها المغاربة بشكل مفعم بالأحاسيس الجياشة والمتضاربة أحيانا خلال سنة 2015.
الحبيب وسمية .. قصة حب إنتهت بطردهما من الحكومة
أهم قصة حب هي تلك التي جمعت وزيرين في حكومة عبد الإله بنكيران والتي عرفت ب”الكوبل الحكومي” والتي كانت بين الحبيب الشوباني الوزير السابق المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وسمية بن خلدون الوزيرة الوزيرة المنتدبة السابقة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتكوين الأطر.
تسببت هذه القصة الغرامية في صدمة داخل الأوساط الحكومية، حيث علق رئيس الحكومة على الموضوع بأنه أثار لغطاً وإحراجاً لحزب العدالة والتنمية رغم أنه أمر شخصي، فيما عبرت بعض النساء القياديات في الحزب عن صدمتهن مما أقدم عليه الوزيران.
من جهة أخرى تفاعل رواد مواقع التواصل الإجتماعي مع قصة “الكوبل الحكومي” فمنهم من إنتصر لقيم الحب ومنهم من إعتبر أن الشوباني وبنخلدون انشغلا عن تدبير الشأن العام بقصص الحب والهيام. وهي القصة التي عصفت بمستقبلهما داخل الحكومة. حيث أنها اتخذت أبعادا دولية بتناقلها بين منابر الصحافة العربية والأجنبية.
سيمو و ريبيكا قصة حب انتهت بالدموع
وثاني قصص الحب التي حركت مشاعر المغاربة هذه السنة، هي قصة محمد العدالة، الملقب بـ”سيمو”، والفتاة الأمريكية “ريبيكا” التي انطلقت قصتهما العاطفية من مواقع التواصل الاجتماعي، لتتحول إلى موضوع لنشرات الأخبار في أهم القنوات الأمريكية، وصورهما إنتشر في كبريات الصحف العالمية.
استأثرت قصة “السيمو وريبيكا” باهتمام العديد من المغاربة، غير أن الأمر كان مختلفا في الولايات المتحدة الأمريكية، لدرجة أن مكتب التحقيقات الفدرالي الـFBI دخل على الخط، لمعرفة ملابسات هذه القضية، حسب ما أكدته جريدة “واشنطن بوست” الأمريكية.
انتهت قصة ريبكا وسيمو بالدموع، بعدما قررت مصالح القنصلية الامريكية بالدار البيضاء ترحيل المراهقة الأمريكية إلى بلدها، وذلك بعض الضجة الإعلامية التي أثيرت حول ظروف “اختفائها” بالمغرب.
التونسي معتز الذي قطع من أجل حبيبته المغربية 5000 كلم على دراجة هوائية
التونسي معتز المراغني، دفعه عشقه الجارف لحبيبته المغربية لقطع أكثر من 5000 كلم في أوروبا، انطلاقا من مدينة جنيف السويسرية نحو مدينة تاوريرت، حيث تقطن أسرة حبيبته.
معتز حكى قصة حبه قائلا ان كل شيء بدأ لما كان يركب القطار السريع TGV متوجها من جنيف السويسرية حيث يقيم إلى العاصمة الفرنسية باريس، وبين الصعود والركوب رمقت عيناه فتاة، حيث تحدث معها وتبادلا أرقام الهواتف وانطلقت قصة حبهما.
وقال معتز أنه قرر أن يرتبط بها بطريقة غير مسبوقة اعلن عنها للصحافة المحلية بفرنسا وسويسرا لتسهيل مغامرته وأنه انطلق في رحلته منذ أيام ليصل الى المغرب قائلا «أحببت طلب يد الفتاة المغربية للزواج بطريقة لم تحدث من قبل، حيث لم أرغب في المجيء إلى أسرتها في تاوريرت عبر الطائرة أو السيارة أو الانترنت، بل بدراجتي الهوائية انطلاقا من مقر الأمم المتحدة، بحضور مغاربة وشخصيات سياسية.
برلمان كوم
عذراً التعليقات مغلقة