شنت قوات الدرك الملكي بدار ولد زيدوح نهاية هذا الاسبوع حملة تمشيطية موسعة همت مختلف الأحياء على مستعملي الدراجات النارية التي تشكل واحدة من أهم وسائل النقل بدار ولد زيدوح .
وحسب مصادرنا فإن الحملة همت بالأساس أصحاب الدراجات الذين لا يتوفرون على وثائق الملكية ووثائق التأمين وغيرها من الوثائق التي تثبت ملكية الدارجة أو بسبب عدم ارتداء أصحابها الخوذة الوقائية، وكذا من أجل تحسيس المواطنين ومستعملي هذه الدراجات من مخاطر الطريق، وضرورة توخي الحذر والاحتياطات اللازمة (استعمال الخوذة، تفادي السرعة، التزام أقصى اليمين،…) للحد من حوادث السير وقد همت هذه الحملة مختلف محاور الطرق ، وشوهد عدد كبير من الدراجات النارية وهي تساق إلى المستودع المحلي .
وقد تمكنت السلطات الأمنية حسب المصادر السالفة الذكر من توقيف أزيد من 20 دراجة نارية بدون وثائق منذ بداية الحملة فيما لم يخف العديد من المواطنون تخوفهم من هذه الحملة التمشيطية التي قد تأتي على الأخضر واليابس ، وهو ما دفع البعض إلى منح دراجته النارية إجازة مؤقتة وفضل استعمال وسائل أخرى للتنقل في انتظار أن تهدأ العاصفة .
بقلم رضوان الكطاي
عذراً التعليقات مغلقة