توقعت شركة “ريستد أنرجي” النرويجية للاستشارات، أن تتوقف الجزائر عن تصدير البترول نحو الخارج في حال بلوغ كلفة الإنتاج نفس سعر البيع، أو أقل.
ووفق معطيات الشركة النرويجية، التي أوردتها صحيفة “الجزائر التايمز” ، فإن دولا مصدرة للبترول من بينها الجزائر، تكاد تكون قريبة من الهاوية الاقتصادية، حيث تبلغ تكلفة الإنتاج بها 20.40 دولارا، في حين أن الأسعار تراجعت إلى حدود 30 دولار للبرميل، وهو ما يعتبر كارثيا، بعد أن أصبح الفارق لا يتجاوز 10 دولارات.
و أشارت الشركة إلى أن تكلفة الإنتاج في الصين تبلغ 29.9 دولار، والمكسيك 29.10 دولار، وليبيا 23.5 دولار، بينما في روسيا 17.20 دولار، وإيران 12.30 دولار، والإمارات 12.3 دولار، ثم العراق 10.7 دولارات، واصفة هذه الدول بالأكثر أمنا إذا لم تتراجع أسعار النفط إلى 10 دولارات، في حين تبقى السعودية بـ 9.9 دولارات، والكويت بـ 8.5 دولارات.
وتشير بعض الأرقام التي أوردتها شركة “ريستد أنرجي” النرويجية إلى أن سعر تكلفة إنتاج النفط لعدد من الدول و في مقدمتها كندا سادس منتج عالمي، يبلغ 41 دولار، والبرازيل تاسع المنتجين بـ 48.8 دولار، والنرويج بـ 36.10 دولار، وبريطانيا بـ 52.5 دولار، وأنغولا بـ 35.4 دولار، ما يعني أن إنتاج وتصدير النفط عند هذه الدول قد أصبح غير ذي جدوى، في ظل انهيار الأسعار.
عذراً التعليقات مغلقة