قام نشطاء صحراويون عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، عشية أمس الأحد 15 ماي بنشر مجموعة من الصور لجتث صحراويين في الخلاء بالقرب من الجدار الأمني على الأراضي الجزائرية، مؤكدين أن الجبهة نفذت إعدامات بشعة في حق هؤلاء المحتجين الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال الإحتجاجات التي شهدتها مخيمات تيندوف.
ويعتبر سجل الانفصاليين ، المدعومين من طرف جنرالات الجزائر، حافلا بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والتي تصل حد الاختطاف والتصفية الجسدية، ومحاولات طمس آثار الجريمة، غير أن التقنيات الحديثة التي باتت في متناول شباب المخيمات الرافض للمشروع الانفصالي ساهمت إلى حد كبير في فضح تلك الممارسات وتعبئتها أمام الرأي العام المحلي والدولي.
عذراً التعليقات مغلقة