شنت نزهة الوافي البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، اليوم الإثنين، هجوما لاذعا على سميرة سيطايل مديرة الأخبار ونائبة المدير العام بالقناة الثانية، بعدما عبرت هذه الأخيرة عن إعجابها بالإعلام البريطاني، أخيرا.
وجاء في الرسالة التي رفعتها الوافي إلى سيطايل عبر موقع العدالة والتنمية،أنها لا تمتلك أبجديات القواعد الديمقراطية لتقييم المنتوج الإعلامي في البلدان الديمقراطية الممول من جيوب المواطنين دافعي الضرائب، وأكد هذا النموذج الذي نال إعجابها لا يحمي سيدة التحكم الأولى، كما لا توجد لديهم سيدة على رأس قناة عمومية تقدم منتوجا إعلاميا يقتات من الهشاشة الاجتماعية، والجهل، والفقر، والأمية، والإقصاء(..) وتهمش الكفاءات الإعلامية التي تزخر بها القناة التي تشرف على برامجها، لتنهل من حكايات المسلسلات المدبلجة الغارقة في مواضيع الجنس والطلاق والخيانة والزواج.
كما أعطت الوافي لسيطايل الحاملة للجنسية الفرنسية، الوصفة السريعة التي ستمكنها من تطبيق هذا النموذج تحت شعار “الاستنساخ الناجح للببسي البريطانية”، وذكرت أن عليها التقدم للانتخابات التشريعية المقبلة ليتسنى لها الدخول إلى المؤسسة التي خصها الدستور بالتشريع، حيث ستجد أبواب “الأحزاب الحليفة” مشرعة في وجهها، حيث ستكون الفرصة سانحة أمامها لتولي منصب وزير الاتصال، لتتقدم بمشروع قانون يعدل المشروع الحالي وينقض النموذج المغربي لصالح النموذج البريطاني.
عذراً التعليقات مغلقة