لم يعد الحجاب عنوانا للعفة والشرف والأخلاق الفاضلة عند كثير من الفتيات والنساء،وذلك بعد أن بات عند بعضهن مجرد قطعة قماش على جسد وليس رداءا للحشمة والوقار وأنه من فرائض الإسلام.
ولم تعد صلاة التراويح لدى البعض محطة للتزود باجر الصلاة والإستماع للقرآن الكريم في ليالي شهر رمضان الذي أنزل فيه القرأن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان.
وتقوم فتيات باستغلال فترة التراويح والتذرع بالذهاب الى المسجد لأداء هذه السنة لملاقاة ” أصدقاء ” لهن ،والذهاب معهم لأغراض جنسية وهن مرتديات الحجاب،والذي نعني به هنا الخمار والجلباب،حيث تمت مشاهدة عدد منهن بمنطقة الدريوش بعدد من الأماكن وهن يصاحبن ذكورا عبر سيارات.وقد استنكر مواطنون هذا العمل المشين كونه يأتي عبر جسر التراويح وفي رمضان والتستر وراء الحجاب.
عذراً التعليقات مغلقة