كشفت مصادر إعلامية أن قائد الدورة غادر المغرب في اتجاه فرنسا بفيزا » شنيغن » حصل عليها خلال فترة مزاولته عمله، ويعتقد البعض أن القائد قد يطلب اللجوء السياسي، أو ينتقل للعيش بكندا، حيث غادر التراب الوطني نهاية الأسبوع الماضي، بعدما أرهقته تبعات مسلسل الفيديو الشهير واتهامه من طرف سهام بابتزازها باستعمال وثيقة وقعها زوجها ومطالبته إياها بمضاجعتها، حيث دخل في قضايا بالمحاكم.
وأضافت المصادر ذاتها أن المحكمة الابتدائية ببرشيد، قضت بسنة سجنا نافذا في حق الزوج وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، وثمانية أشهر حبسا نافذا في حق صديق الزوج وتغريمه 500 درهم، وأربعة أشهر حبسا نافذا في حق الزوجة، وبشهر واحد حبسا نافذا في حق عون سلطة، وحددت المحكمة 60 ألف درهم تعويضا للقائد المطالب بالحق المدني، يؤديها كل من الزوجة والزوج وصديقه تضامنا مع تحميلهم الصائر والإجبار في الأدنى، وذلك بعد متابعة كل من الزوج وصديقه في حالة اعتقال والزوجة في حالة سراح بتهمة الابتزاز والاحتجاز والإيذاء العمدي، في حين يتابع ثلاثة أعوان سلطة في حالة سراح بتهمة الارتشاء، في انتظار البت في ملف « قائد الدروة » سابقا المتهم بالتحرش الجنسي.
عذراً التعليقات مغلقة