عاشت عائلة المتوفى المسمى قيد حياته “سفيان السايح” طالب بإحدى كليات مراكش من تاكونيت بإقليم زاكورة، من لحظات عصيبة بعدما توفي ابنها بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش يوم الجمعة 16 يناير،المعانات بدأت بعدما أرادت العائلة إستخراج فقيدها من مستودع الأموات بمراكش لدفنه بمسقط رأسه بتاكونيت، لتتفاجئ بإجراء قانونية غير إعتيادية قام بما موظف بالمستودع من إجل إبتزاز العائلة، حيث رفض على التأشير لنقل الجثمان لمدينة أخرى مطالبا الأسرة بتوفير سيارة لنقل الأموات بمواصفات حددها هو (خدمة لأصحاب نوع محدد من السيارات المعدة لهذا الغرض)، حيث ستفوق تكلفة نقله 5000 درهم. واستدل الموظف بذلك على دورية من عمدة المدينة في هذا الصدد.
معاناة الأسرة إستمرت إلى حدود التاسعة ليلا، بعد تدخل سلطات ولاية مراكش تانسيفت الحوز، والدائرة الأمنية السابعة بعد تماطل الموظف السالف الذكر، بعدما إنجزت المصالح الولائية والأمنية المطلوب منها قانونيا لتسهيل نقل جثمان الفقيد، بواسطة سيارة إسعاف قادمة من جماعة تاكونيت، ليتم نقل جثمان الشاب حولي الواحدة بعد الزوال من يوم السبت 17 يناير 2015.
عذراً التعليقات مغلقة