حل كل من وزير الخارجية “صلاح الدين مزوار” و المستشار الملكي “الطيب الفاسي الفهري” الجمعة مساءً بالعاصمة الرواندية “كيغالي” لحضور الدورة العادية لقمة رؤساء دول و حكومات الاتحاد الافريقي المنعقدة يومي 17 و 18 يوليوز الجاري.
ونقلت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك” أن عودة المغرب لمنظمة الإتحاد الإفريقي قد تم تأكيدها وسيتم الإجماع عليها غداً في افتتاح القمة الإفريقية التي سيغيب عنها الملك محمد السادس رغم ما قيل عن ارتقاب حضوره القمة.
مصدر من القصر الملكي أكد للمجلة الفرنسية أن عودة المغرب للمنظمة الإفريقية قد تم وستكون القمة التي ستنطلق اليوم الأحد بـ”كيغالي” الرواندية بداية لإرساء إجراءات العودة لحضن المنظمة الإفريقية فيما تحدثت مصادر رسمية عن تطلع الزعماء الأفارقة و رغبتهم في عودة المغرب.
وأضاف ذات المصدر أن مصدر مقرب من الرئاسة الرواندية المستضيفة للقمة أكدت عدم حضور الملك محمد السادس للقمة الإفريقية التي تجمع الزعماء الأفارقة في منظمة طالما سيطرت عليها الجزائر و تعترف بجبهة البوليساريو لكن تحركات ديبلوماسية متسارعة حدثت مؤخراً تشي بالعودة المؤكدة للمغرب لمنظمة الإتحاد الإفريقي التي انسحب منها قبل 32 سنة بعد اعترافها بالبوليساريو.
وسيحضر القمة الزعيم الجديد لجبهة البوليساريو “ابراهيم غالي” كما سيمثل الجزائر الوزير الأول “عبد المالك سلال”.
عذراً التعليقات مغلقة