في تصريح غير مسؤول من وزير “العدل والحريات” وعوض الدعوة الى فتح تحقيق قضائي، سارع “مصطفى الرميد” الى تبرئة الوزير الفضائحي “لحبيب الشوباني” واعتبر أن حزب “العدالة والتنمية” أغلق بشكل نهائي ملف فضيحة محاولة الحصول على 200 هكتار من الأراضي لفائدة مشروع خاص له بمعية أعضاء من حزبه.
و قال “الرميد” في تصريح صحافي : “لما اتصلت بالشوباني، أقر أن الأمر لم يتجاوز مرحلة تقديم الطلب، وأنه لم يتابع الموضوع وتخلى عنه، الشيء الذي جعلنا نغلق الملف بصفة نهائية”.
ويظهر بالملموس، أن “الشوباني” حاول الاستيلاء على الأراضي لولا كشف فضيحته عبر الاعلام، حيث تقدم بطلب باسمه الخاص رفقة أعضاء من حزب “العدالة والتنمية” لكن فضح أمره، دفعه الى اعلان “تخليه” عن محاولة الاستيلاء على 200 هكتار.
وأضاف “الرميد” أن “لجنة الأخلاقيات بالحزب، كانت ستُقدم على قرار أخر، لو حصل “الشوباني” على الأرض”، في تصريح مُضحك، يظهر بجلاء تبادل الأدوار بين من يتقدم للاستيلاء على الأراضي ومن يُغطي عليه بحُجج واهية من قبيل “لجنة الأخلاقيات”.
عذراً التعليقات مغلقة