غير أن مداخيل الخضر ستفوق ذلك، إذ سيستفيد من مداخيل أخرى مهمة. وضمن الرجاء بفضل تأهله إلى نهائي المونديال مبلغ يساوي قيمة الميزانية التي يصرفها سنويا، والتي لا تتعدى في أفضل حالاته أربعة ملايير ونصف.
وسيستفيد الفريق الأخضر من مداخيل أخرى ينتظر أن تتجاوز المليار، إذ سيستفيد من 20 بالمائة على كل منتوج رجاوي تبيعه شركة “سيتي سبور”، التي تروج للبدل الرياضية وأقمصة الرجاء، بالمراكز التجارية بمختلف مدن المغرب، سيما أن أقمصة الرجاء الخاصة بالمونديال شهد أقبالا جماهيريا كبيرا على اقتنائها، وهو ما سيمكن خزينة الرجاء من مداخيل مالية مهمة.
الرجاء سيستفيد أيضا من مبالغ أخرى ينتظر أن يوفرها من العقود الإشهارية المقرر أن يبرمها في الأسابيع المقبلة، خاصة أن اسم الفريق أصبح عالميا، وسيحرص أبرز الشركات الاقتصادية العالمية على التعاقد معه، علما أن الفريق تلقى عرضية استشهارية خاصين بكأس العالم، غير أن الاتحاد الدولي رفض الترخيص له للاستفادة منهما.
وينتظر أن تنتعش خزينة الرجاء أيضا بمبلغ يفوق 350 مليون سنتيم، يخص المنحة السنوية التي تخصصها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لفرق الدوري الاحترافي، ومنحة احتلال الفريق للمركز الثاني في كأس العرش، عقب الهزيمة امام فريق الدفاع الحسني الجديدي.
عذراً التعليقات مغلقة