وجه حزب الأصالة والمعاصرة، رسالة احتجاجية إلى وزير الداخلية محمد حصاد، بشأن “تعرض أعضاء من حزبه لضغوطات من طرف حزب العدالة والتنمية للترشح باسمه خلال الاستحقاقات التشريعية المقبلة”.
وقال خالد ادنون، عضو المكتب السياسي والناطق الرسمي باسم “البام، إن الحزب راسل، مطلع شتنبر الجاري، وزارة الداخلية بشأن “ضغوطات تهدف إلى الضغط على “أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة للترشح باسم حزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية للسابع من أكتوبر المقبل”.
ووفقا لما نقله الموقع الرسمي لحزب “الجرار”، فقد أكد أدنون، أن “الأمر وصل إلى حد إدراج أسماء بعض المترشحات والمترشحين المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة في لوائح نشرت لحزب العدالة والتنمية بمناسبة انتخابات أكتوبر القادم ودون احترام المساطر والضوابط والقوانين الجاري بها العمل، كما هو الحال مع بوشتى بوصوف عضو غرفة الفلاحة لجهة الدار البيضاء باسم حزب الأصالة والمعاصرة”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم “البام”، أن “حزبه يؤمن ويدافع عن حرية الرأي والتعبير والاختيار والانتماء السياسيين، لكن يجدد التأكيد على محورية احترام القوانين والضوابط المعمول”، مؤكدا أن حزبه “سيرصد كل الحالات وسيفَعل كل الإجراءات والمساطر المعمول بها في مثل هذه الحالات”.
عذراً التعليقات مغلقة