تصريح صادم :”ماما كتديني أنا وخوتي للرجال يغتاصبونا ودارت ليا عملية باش منولدش”

الوطن الأن9 نوفمبر 2016آخر تحديث :
تصريح صادم :”ماما كتديني أنا وخوتي للرجال يغتاصبونا ودارت ليا عملية باش منولدش”

جريمة بكل المقاييس، تلك التي طرق ضحاياها مقر مكتب موقع الكتروني بالقنيطرة، حيث اختلط فيها الاغتصاب مع الاتجار الجنسي بالأطفال، وزنا المحارم، واستعمال مواد تخديرية للاستغلال الجنسي، وتشكيل عصابة إجرامية، يقول الضحايا أنها تتكون من رجال أعمال وشخصيات نافذة بالقنيطرة.

وتعود أطوار القصة الفاجعة التي راح ضحيتها ثلاثة أطفال صغار ( عبدالرحمان 6 سنوات، ونور الهدى 8 سنوات، و إكرام 10 سنوات ) إلى ما يزيد عن سنتين من الاستغلال الجنسي بعد أن تم اغتصابهم، والذي كانت تشرف عليه ” أمهم ” التي تمتهن بدورها مهنة الدعارة والوساطة والرقص، مستغلة الغياب المستمر لزوجها عن المنزل، حيث تستعين جنسيا بأبنائها لجلب المزيد من الأرباح بواسطة الشذوذ الجنسي.

” بوسلهام ” وهو أب الأطفال المغتصبين يروي للموقع تفاصيل الجريمة الذي قال أن أبناءه راحوا ضحيتها، حيث اكتشف ذلك بعد أن طلب منه ابنه ( 6 سنوات ) ” أن يأخذه إلى المكان الذي تأخذه إليه أمه، وذلك من أجل أن يحس أن شيئا ما يدخل وراءه ” يقول أب الطفل، حيث أدى به مواصلة استفساره لابنه إلى وجود شبهة استغلال جنسي، وهو ما تأكد منه بعد أن أخذ ابنه إلى طبيب الأطفال، ليكتشف أنه مغتصب مرارا وتكرارا، بالإضافة إلى إجرائه لعملية جراحية على مستوى جهازه التناسلي، وذلك من أجل إزالة الإحساس باالرجولة عن ابنه يقول الاب، ليسارع إلى رفع شكاية عاجلة في الموضوع لدى المصالح المختصة.

صدمة ” الأب ” لم تقف عند هذا، إذ سرعان ما سيكتشف أن الاغتصاب لا يتوقف عند ابنه فقط، بل يتعدى ذلك إلى بنتيه معا، حيث اعترفا له أن ” أمهم ” تأخذهم منذ مدة إلى أناس أثرياء، يعرفون أسماءهم وأماكن إقامتهم بالقنيطرة، حيث يمارس عليهم مختلف أنواع الشذوذ الجنسي، مع إرغامهم على شرب الخمر وبحضور أمهم التي تمارس أيضا الشذوذ الجنسي بمختلف أنواعه مع ذات الشبكة الإجرامية والتي تتكون من رجال أعمال وأبناء الجيران، و مقربين لزوجها، وأفراد آخرون من أسرته.

وقد كانت مؤثرا جدا عندما كانت البنت الكبرى ( 10 سنوات ) تحكي لصحافة تفاصيل الأحداث، حيث تتذكر لحظة بلحظة تفاصيل العديد من الليالي الحمراء التي كانت تقضيها داخل أوكار الدعارة بالقنيطرة رفقة أمها وجدها، وأيضا داخل منزلهم بحي الفوارات بالقنيطرة، حيث كانت ” أمها ” تدخل عليهم أيضا أبناء الجيران، كما كانت أيضا تقوم بتنويم جدتها ( أم الزوج ) بواسطة القرقوبي وتقوم بإزالة لباسها، وتدخل عليها عددا من زبنائها بمقابل مادي، وهي الوقائع التي كان الأطفال الصغار يشاهدونها بأعينهم وفق ما صرحوا به ، وهو ما أكدته لنا أيضا جدتهم.

وتقول ” إكرام ” في تصريح لها بالصوت والصورة للموقع أنها كانت ترى بأم عينها كيف كان ” عم أبيها ” يدخل على جدتها ليمارس عليها الجنس بعد أن يتم تخديرها، كما أنها كانت تذهب مع أمها وجدها لأحد المقاهي البعيدة، حيث يتواجد بها الرجال والنساء عراة، ويرقصون ويمارسون مختلف أنواع الجنس، وكنت أدخل معم وتقول لي ” أمي ” ( ايوا تعلمي مزيان باش ملي نكبر أنا تخدمي عليا نتي ) كما أن ” أمها ” أجرت لها عملية على مستوى جهازها التناسلي عند طبيب بحي ” طهرون ” بالقنيطرة، حتى لا تستطيع الفتاة الصغيرة الحمل أبدا، وهي الواقعة التي حكتها لنا أختها الصغيرة بالتفصيل.

بشاعة الجريمة النكراء التي وقعت بمدينة القنيطرة يتورط فيها جيران الضحايا، وزملاء زوجها في العمل، ومقاولون أثرياء بمدينة القنيطرة يعرفهم الأطفال المغتصبون بأسمائهم وأماكن منازلهم.

هبة بريس

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة