أكدت مصادر مقربة من عبد الاله بنكيران، رئيس الحكومة المعيّن، أن الأخير طالب بالفعل لقاء الملك محمد السادس من أجل رفع “التظلم” الذي لحقه من قبل بعض الأحزاب السياسية وحال دون تشكيله للحكومة.
وينتظر أن يستقبل الملك محمد السادس، بنكيران في غضون اليومين المقبلين، في القصر الملكي بالدار البيضاء، لأجل اطلاعه على آخر المستجدات والمشاورات التي تعثرت وتجاوزت مدتها القانونية.
ويرجح أن يستعطف بنكيران، الملك لأجل التدخل بغية تسريع وتيرة المشاورات، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر أخرى على أن بنكيران سيقدم استقالته للملك ويعيد مفاتيح تشكيل الحكومة للقصر، الذي سيعمل وفقا للدستور على حلين اثنين، اما حل البرلمان والإعلان عن انتخابات سابقة لأوانها، وإما تعيين رئيس حكومة من نفس الحزب الذي تبوأ الرتبة الأولى خلال الإستحقاقات الإنتخابية الأخيرة.
وبين هذا وذاك، يرجح أن تلتحق الأحزاب”العاصية” للتحالف مع بنكيران، بعد تدخل الجهات العليا.
عذراً التعليقات مغلقة