وضع “الصكوعة” و “المداويخ” أمينهم العام، عبد الاله ابن كيران، في حرج حقيقي، عندما أفصحوا في لحظة حماس عن “المكنون”، بعيدا عن “التقية” و خطاب الواجهة، وانتشوا فرحا بالعملية الارهابية الشنيعة التي راح ضحيتها السفير الروسي في أنقرة.
نشطاء حزب العدالة و التنمية في مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قادوا الحملة الانتخابية لتشريعيات أكتوبر بنفس “جهادي”، هم أنفسهم من اعتبر أن مقتل انسان غدرا، وهو مستأمن، بطولة، و جزموا بأن قاتله شهيد!!
عبدالاله ابن كيران، كان قد أنكر في وقت سابق، والفيديو موجود، معرفته بمن يدافعون عنه على صفحات الفيسبوك، و قد أظهرت الاعتقالات الأخيرة، التي قام بها المكتب المركزي للتحقيقات القضائية، أن هؤلاء هم أعضاء منخرطون في حزب العدالة و التنمية، و بعضهم يتولى مناصب قيادية، في الشبيبة كما في المعسكر “الاعلامي”، و هذا يعني أمرا من اثنين، اما أن ابن كيران لا يتحكم في منخرطيه، وأن “أسطورة” الاعتدال مجرد “توجيهة”،
و اما أن ابن كيران يكذب. وفي كلتا الحالتين، الأمر جلل.
عذراً التعليقات مغلقة