يقضي الملك محمد السادس هذا العام احتفالات رأس السنة بمدينة مراكش عكس السنوات السابقة حيث كان يقضي معظمها خارج البلاد.
ومن المنتظر أن تلتحلق الأسرة الملكية بعاهل البلاد للإحتفال بـ”البوناني” الذي يأتي هذه المرة بأوربا وسط إجراءات أمنية مشددة و غير مسبوقة بعد الأحداث الإرهابية التي شهدتها دول أوربية.
من جهة أخرى أكد والي أمن مراكش- آسفي سعيد العلوة، أن ولاية الأمن بمراكش اتخذت جميع الترتيبات والتدابير اللازمة لضمان السلامة والأمن لمجموع الساكنة المحلية وزوار مدينة مراكش بمناسبة احتفالات رأس السنة الميلادية.
وأضاف سعيد العلوة في تصريح للصحافة امس الجمعة أن هذه التدابير وآليات المراقبة، التي هي تفعيل لتعليمات المدير العام للأمن الوطني لضمان السلامة والأمن للمواطنين بجل مدن المملكة، تهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز تواجد العناصر الأمنية بمختلف تشكيلاتها بالمنافذ الرئيسية للمدينة والمؤسسات الحيوية كمطار المنارة الدولي ومحطتي النقل السككي والطرقي والمؤسسات السياحية والساحات العمومية وفضاءات التسوق ودور العبادة الخاصة بالجاليات اليهودية والمسيحية فضلا عن تدبير مجال السير والجولان بغية ضمان سيولة المرور وتأمين حركة السيارات والمواطنين.
وأشار العلوة، إلى أن هذه الإجراءات استدعت تعبئة جميع الموارد البشرية واللوجيتسية وتفعيل القواعد والمبادئ الأساسية لليقظة والحضور الايجابي لعناصر الامن من أجل التصدي لكل ما من شأنه المساس بسلامة وأمن المواطنين والنظام العام.
وقال العلوة، إن هذه التدابير الاجرائية تم تدعيمها بعمليات أمنية استيباقية ذات طبيعة وقائية عبر القيام بعمليات تمشيطية نفذتها مختلف الوحدات التابعة للأمن الوطني والشرطة القضائية والفرقة السياحية والفرقة المتنقلة بغية التصدي لمختلف أشكال الجريمة وطمأنة الساكنة المحلية وزوار المدينة الحمراء بالأمن والسلامة.
ومن أجل تنوير العام الوطني والمحلي عن مختلف التدخلات والعمليات التي تقوم بها مصالح الشرطة، أكد والي الأمن، أن المديرية العامة للأمن الوطني، عازمة على الإنفتاح والتواصل بين مع مختلف مكونات وسائل الاعلام.
عذراً التعليقات مغلقة